نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 361
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
< شعر > فابعث له في بعض أعراض اللَّمم [1] لميمة من حنش أعمى أصم [2] قد عاش حتّى هو ما يمشي بدم وكلَّما أفضل منه الجوع شم [3] حتّى إذا أمسى أبو عمرو ولم تمس به واهية ولا سقم [4] قام وودّ بعدها أن لم يقم ولم يقم لإبل ولا غنم حتّى دنا من رأس نضناض أصم [5] فخاضه بين الشّراك والقدم [6] < / شعر > بمذرب أخرجه من جوف كمّ
[1] قبله في الحيوان 4 : 283 : < شعر > لا همّ إن كان أبو عمرو ظلم وخانني في علمه وقد علم < / شعر > واللمم ، بالتحريك : ما يلمّ بالإنسان من شدة . ومثله : " اللَّمّة " بالفتح . [2] لميمة : تصغير لمة ، وقد سبق تفسيرها . [3] وكذا في المعاني الكبير . وأفضل : زاد . ورواية الحيوان : " أقصده " أي طعن أو رمى من سهم فلم يخطئ المقتل . والمراد أنهكه وأضعفه . وفي اللآلي : " فكلما أسأر " أي أبقى . وشمّ ، أي تنسّم الهواء ليغتذي به . وانظر الحيوان 4 : 119 . [4] في الحيوان 4 : 283 : " يمسّ منه مضض ولا سقم " . [5] النضناض : الحية بنضنض لسانه ، أي يحركه . [6] هو من قولهم : خاضه بالسيف خوضا : وضعه في أسفل بطنه ثم رفعه إلى فوق . والشراك : سير النعل ، وجمعه شرك بضمتين ، وأشرك أيضا . المدرب : الحادّ ، عنى به ناب الحية .
361
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 361