نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 341
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
وقال الصّحيح للأعرج : ذكرت الاعوجاج فمدحته وقلت : ليس الشأن في الاستقامة والاعوجاج ، وإنّما مدار الأمر على المصالح . ونحن نجد جميع أعضاء الجسم إذا دخله الاعوجاج فسد ، كما يقال للرّجل أعرج ، وأفحج ، وأفلح [1] ، وأجدع ، وأفدع [2] ، وأقعد [3] ، وأحنف وأصدف [4] ومثل خامع وظالع [5] . وفي الظهر : مثل أحدب وأزور [6] ، وأبزخ وأقعس [7] ، ومثل
[1] الأفلح : الذي في شفته السّفلى شقّ ، فإذا كان ذلك في العليا فهو أعلم . [2] الفدع : اعوجاج الرسغ من اليد أو الرجل ، حتّى تنقلب الكفّ أو القدم إلى إنسيّها ، أو ارتفاع أخمص القدم ، أو اعوجاج المفاصل . [3] الأقعد من القعد ، وهو أن يكون بوظيف البعير تطامن واسترخاء . [4] الأحنف : الذي اعوجت قدمه إلى الداخل . والصّدف : إقبال إحدي الركبتين على الأخري عند المشي . [5] الخامع ، من الخماع ، وهو شبه العرج وفي الأصل : " جامع " تحريف . والظالع : الذي يغمز في مشيه . [6] الأزور : الذي اعوج زوره ، وهو الصدر أو وسطه أو أعلاه . ويقال كلب أزور قد استدق جوشن صدره وخرج كلكله ، كأنّه قد عصر جانباه . [7] البزخ : خروج الصدر ودخول الظهر . والقعس مثله ، وهما نقيضا الحدب .
341
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 341