نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 340
< شعر > وغودر وسط القوم لمّا اصطففتم ثلاثة رهط : أعرجان وأحول < / شعر > قالوا : وكذلك يقال في بارق [1] ، إنّ الأعمي والأعرج فيهم كثير ، ولذلك قال جرير [2] : < شعر > أكسحت باستك للفخار وبارق شيخان : أعمى مقعد وكسير [3] < / شعر >
[1] بارق هو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقيا بن عمرو ماء السماء بن حارثة الغطريف . الجمهرة 367 ، 473 ، 484 . [2] في الأصل : " حيه " ، صوابه ما أثبت . والبيت التالي من قصيدة طويلة لجرير في ديوانه 300 - 303 يهجو فيها سراقة بن مرداس البارقي الأصغر . قال في المؤتلف 134 شاعر مشهور خبيث ، قال يهجو جريرا في قصيدة أولها : < شعر > لمن الديار كأنّهن سطور < / شعر > قلت : وعجز هذا البيت في ديوان سراقة 48 : < شعر > قفر عفته روايس ودهور < / شعر > وفي هذه القصيدة حملة على بشر بن مروان الذي كان قد أغرى سراقة بهجاء جرير السالف الذكر . [3] البيت في ديوان جرير 303 ، وابن سلام 379 ، والأغاني 7 : 42 . كسح باسته : زحف كأنه يكسح الأرض ، أي يكنسها . وفي الأصل : " كسحتك استك " ، صوابه من الديوان وابن سلام . وفي الأغاني : " وكسحت باستك " . والكسير : المكسور الرجل ، وكذلك الأنثى بغير هاء . والجمع كسرى وكسارى بفتح الكاف فيهما . وانفرد الديوان برواية : " مقعد وضرير " .
340
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 340