responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 282


يقول : قد متلأت [1] دما وأثقلها ذلك .
وفي سمن الإبل قال الشاعر :
< شعر > أرى غيثا كأفواه العزالي غزيرا ، تستدير به السّحاب [2] به تمشي العشار مخزّمات وتنفع أهلها المعزى الرّباب [3] < / شعر > يقول : خزموا مشافر الإبل كي لا تربع [4] في ذلك المكان فتزداد سمنا فتهلك .
وحدّثنى مهديّ بن إبراهيم قال : ربّما رأيت البعير في بعض مراعي



[1] في الأصل : " لؤما " والوجه ما أثبت .
[2] العزالى : جمع عزلاء ، وهي مصب الماء من الرواية والقربة في أسفلها حيث يفرغ ما فيها من الماء ، سميت عزلاء لأنها في أحد خصمي المزادة لا في وسطها ولا هي كفمها الذي منه يستقى .
[3] مخزمات مشدودة المشافر بالخزامة ، وهي حلقة من شعر . والرباب ، بالضم : جمع الرّبّى ، على فعلى ، بالضم ، وهي التي وضعت حديثا ، قال أبو زيد : الربى من المعز . وقال غيره من المعز والضأن . جميعا . وفي الأصل : " الذئاب " ، وهو من عجيب التحريف .
[4] تربع ، كما هو واضح في الأصل ، تسرح في المرعى وتأكل وتشرب حيث شاءت .

282

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست