responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 281

إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)


أنشده يونس بن حبيب [1] ، وخلف بن حيّان [2] ، قول العكلي :
< شعر > مضت فزعات من زوائد ظلَّها فعدن وقد عادت لهنّ قلوب < / شعر > يقول : رجعن من تلك السّفرة وقد تواضعن وذهب عنهنّ ذلك الشّحم ، فذهب عنهنّ ذلك الفزع .
وقال آخر :
< شعر > معاقيل من أيديهم وأنوفهم بكارا ونيبا تركب الحزن ظلَّعا [3] < / شعر > هجاهم بأخذ الدّيات ، وجعلها سمانا على وجه السّخرية [4] .
وقال محرز بن المكعبر [5] :
< شعر > وجئتم بها مدمومة جرشيّة تكاد من الدّمّ المبيّن تظلع [6] < / شعر >



[1] سبقت ترجمته في ص 192 .
[2] مضت ترجمته في ص 228 .
[3] معاقيل : جمع معقول من العقل وهو الدية . والبكار : بالكسر : جمع البكر بالفتح ، وهو الفتّي من الإبل ، مثل فرخ وفراخ . ويقال في جمعه بكارة أيضا وبكران . والنيب : جمع ناب ، وهي المسنة من الإبل . وفي الأصل : " ثتيا " تحريف . وفي الأصل أيضا : " ترت " وبإهمال نقط ما قبل الحرف الأخير ، صوابه مما سيأتي في الكتاب .
[4] في الأصل : " السحر به " . و " ظلعا " في البيت السابق تشير إلى ذلك السمن .
[5] سبقت ترجمته في ص 57 وفي الأصل : " الكعبر " تحريف .
[6] المدموم : المتناهي السمن الممتلىء شحما كأنه طلى بالشحم ، قال ذو الرمة : < شعر > حتى انجلى البرد عنه وهو محتفر عرض اللوى زلق المتنين مدموم < / شعر > يذكر حمارا . وفي الأصل : " مذمومة " بالذال المعجمة ، تحريف . والجرشية : نسبة إلى جرش ، كزفر ، وهي من مخاليف اليمن من جهة مكة ، ينسب إليها الأدم والنوق ، فيقال أدم جرشيّ وناقة جرشية ، كما في معجم البلدان . ويبدو أنّها حمر الألون . وفي اللسان : " وناقة جرشية : حمراء " والدّم : السمن وكثرة الشحم ، يقال للشيء السمين : كأنما دمّ بالشحم دمّا . وفي الأصل : " من اللؤم " ، تحريف . والمبين ، بتشديد الياء المكسورة : الظاهر الواضح . يقال بان الشيء وتبيّن واستبان وبيّن . ومنه قولهم في المثل : " قد بيّن الصبح لذي عينين " ، أي تبين وظهر .

281

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست