responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 183


ناصيته ومنّ عليه ، [ و ] [1] قيس بن عاصم ، طعنه في وركه حفزة بها ، فسمّي الحوفزان [2] .
وذكر شاعر بني شيبان [3] فرّة كانت من قيس بن عاصم والحوفزان يطلبه فقال :
< شعر > نجّاك جدّ يفلق الصّخر بعد ما أظلَّتك خيل الحارث بن شريك [4] ألمّت بنا وجه النّهار وقد طوت بنا العيس بطن المستوى وأريك [5] ولو أصبح السّعديّ قيس بأرضنا لأمسى لجلّ المال غير مليك [6] < / شعر > وقيس بن عاصم أحد بني مالك الأعرج [7] ، ولم يكن إبله تمّت ألفا ، ولو تمّت ألفا لقد كان فقأ عين فحلها [8] ، ولو فعل لم يدع



[1] تكملة يستقيم بها الكلام .
[2] انظر ما سبق في الورقة ص 177 .
[3] في الوحشيات 7 أن الشاعر هو مالك بن المنتفق الضبي . وانظر النقائض 190 ، 191 ، 234 - 237 .
[4] الجد ، بالفتح : الحظ والبخت . وفي الأصل : " بحال جد " ، صوابه ما أثبت وهو يطابق ما في الوحشيات . وفي البيت ما يسمي بالخرم .
[5] في الأصل : " بطن المسوى " مع إهمال نقط السين الوحيدة في الكلمة . وأريك : موضع في بلاد بني مرة أو بني ذبيان .
[6] جل المال : معظمه . مليك : مالك .
[7] لم أجد في نسب قيس عاصم من يدعى " مالك الأعرج " . وانظر الأغاني 12 : 143 والإصابة 7188 ، والجمهرة 216 .
[8] في الحيوان 1 : 17 : " فإن زادت على الألف فقئوا العين الأخرى ، وذلك المفقأ والمعمّى اللذان سمعت في أشعارهم " .

183

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست