نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 13
الذي غصب الزهدمين " [1] . والثالث في حواشي ص 395 : " معاوية بن حزن بن موءلة ، عرف بالمخجّل ، على الكناية من البياض والبرص ، قال يفخر ببياضه فيما ذكر الجاحظ في كتاب البرصان : < شعر > يا مىّ لا تستنكري حويلي ووضحا أوفى على خصيلي [2] < / شعر > فإذا كان القرن التاسع وجدنا الحافظ بن حجر العسقلاني ( 773 - 852 ) يذكر كتاب البرصان في قوله : " وقع للشيخ مغلطاي في شرح البخاري في أول كتاب التيمم نسبة قصة الأسلع هذا إلى الجاحظ في كتاب البرصان " [3] وهذا النص المشار إليه يقع في نهاية ترجمة الأسلع العرجي من كتاب الإصابة . لمن ألف الجاحظ هذا الكتاب ؟ يذكر التاريخ أن الجاحظ سمى كثيرا من كتبه لكثير من الولاة والكتّاب والقضاة ، وأنه أهدى ( كتاب الزرع والنخل ) إلى إبراهيم بن العباس الصولي الكاتب ، و ( كتاب الحيوان ) إلى الوزير محمد بن عبد الملك الزيات ، كما أهدى إليه ( كتاب الأخلاق المحمودة والمزمومة ) و ( كتاب الجد والهزل ) أيضا . وأنه أهدى كتاب ( البيان والتبيّن ) إلى القاضي أحمد بن أبي دواد ، كما أهدى إليه ( كتاب الفتيا ) . وأهدى إلى ولده القاضي محمد بن أحمد بن أبي دواد ( كتاب المعاش والمعاد ) ،
[1] انظر ص 40 - 41 من المخطوطة ، والاقتباس هنا مبتور . [2] انظر ص 15 من المخطوطة . [3] في الأصل : " البرهان " وانظر هذا النص في ص 60 من المخطوطة .
13
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 13