responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 100


< شعر > حتّى تروّحت المخاض عشية فتركت مخلوطا مخاطك بالدّم عبد رضعت بثدي ذات رضاعة مثل الزّبابة ، بظرها لم يكلم [1] تبكي إليك إذا عرفت سوادها كبكا الفقير إلى الغنيّ المنعم [2] < / شعر > .
< فهرس الموضوعات > ومن البرصان الأشراف المذكورين والفرسان المشهورين < / فهرس الموضوعات > ومن البرصان الأشراف المذكورين والفرسان المشهورين < فهرس الموضوعات > شيطان بن عوف بن مزيد < / فهرس الموضوعات > شيطان بن عوف بن مزيد لم يكن يوم مبايض [3] فارس مثله ، وكان أبرص ، على فرس كثير الأوضاح ، فلما رجعت بنو تميم عن تلك الوقعة لامهم وقال :


< شعر > وعجز خلف السنام الأكوم < / شعر > وفي الأصل : " في السداد الأكرم " تحريف .
[1] الرّضاعة : اللؤم . يقال رضع يرضع رضاعة ، بضم العين في الماضي والمضارع . قيل ذلك لكل لئيم إذا أرادوا توكيد لؤمه والمبالغة في ذمه ، كأنه كالشئ يطبع عليه . والزبابة : واحدة الزباب ، كسحاب ، وهو ضرب من الجرذان عظام حمر يوصف بالصمم وبالسرقة ، فيقال : " أسرق من زبابة " . وانظر الحيوان 4 : 409 / 5 : 254 واللسان ( زبب ) . والكلمة مهملة النقط في الأصل . والبظر : لحمة ناتئة في الفرج . لم يكلم : لم يجرح ولم يقطع ، ويصفها بطول البظر وفي الأصل : " لم تلكم " والوجه ما أثبت .
[2] السواد ، بالكسر والضم : المسارة ، كأنه من إدناء السواد من السواد . والسواد ، بالفتح : الشخص .
[3] مبايض بضم الميم : ماء أو علم من وراء الدهناء . وكان فيه يوم لبكر على تميم ، وفيه قتل طريف بن تميم العنبري ، وأبو جدعاء الطهوي انظر العقد 5 : 208 - 210 ، وكامل ابن الأثير 1 : 602 - 604 ، وأمثال الميداني 2 : 363 ، ومعجم البلدان في رسم ( مبايض ) .

100

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست