responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 431

إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)


زياد قال له عبيد اللَّه [1] : يدك عنه يا لطيم الشيطان ! .
وممن أصابته اللَّقوة :
الحكم بن أبي العاص [2] ذكر عبيد اللَّه بن محمد [3] قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد [4] ، عن صدقة [5] ، عن جميع بن عمير [6] ، أنّ ابن عمر قال : رأيت النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم جالسا والحكم بن أبي العاص خلفه ، فجعل يلوي شدقه يهزأ به ، فقال رسول اللَّه عليه السلام :
" اللهم الو وجهه " .
وكان عبد الرحمن بن الحكم [7] يحكى مشيته ، فقال عبد الرحمن



[1] في الأصل : " عبد اللَّه " ، وهي عبارة مستحيلة ، صوابها في الحيوان .
[2] سبقت ترجمته ص 110 .
[3] سبقت ترجمته ص 161 .
[4] أبو بشر أو أبو عبيدة عبد الواحد بن زياد العبدي الثقفي البصري . روى عن أبي إسحاق الشيباني ، وعاصم الأحول ، والأعمش وجماعة . وعنه : ابن مهدي ، ومعلي بن أسد ، وقتيبة بن سعيد وغيرهم . توفي سنة 176 تهذيب التهذيب والمعارف 224 ، 258 . وقال ابن قتيبة : " ليس من ثقيف وهو مولى لعبد القيس ونسب إلى ثقيف " .
[5] هو صدقة بن سعيد الحنفي الكوفي . روى عن جميع بن عمير ، وبلال بن المنذر ، ومصعب بن شيبة العبدري . وعنه : الثوري ، وزائدة ، وأبو بكر بن عياش وغيرهم . تهذيب التهذيب . وفي الأصل : " صدقة بن جميع " ، صوابه ما أثبت .
[6] جميع بن عمير بن عفاق التيمي ، أبو الأسود الكوفي . روى عن عائشة وابن عمر ، وأبي بردة بن نيار . وعنه : الأعمش ، وأبو إسحاق الشيباني ، وابنه محمد بن جميع ، وعدة . تهذيب التهذيب .
[7] سبقت ترجمة الحكم ، أما عبد الرحمن بن الحكم فكان من الشعراء الإسلاميين ، وكان يهاجى عبد الرحمن بن حسان بن ثابت . وهو القائل لمعاوية حين استلحق زيادا : < شعر > ألا أبلغ معاوية بن حرب مغلغلة من الرجل الهجان أتغضب أن يقال أبوك عفّ وترضى أن يقال أبوك زان < / شعر > الأغانى 12 : 69 - 73 / 13 : 144 - 148 .

431

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست