نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 371
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
ابن عبيس [1] والأزارقة . . [ عمر بن وازع الحنفي ] وممن شلَّت يده وبقيّ كذلك : عمر بن وازع الحنفي ، ضربه دلم ابن صامت بن مالك ، أحد بني الحارث بن نمير ، فقال النّميريّ [2] : < شعر > نحن صبحنا عمرا حين ظلم ملمومة ذات غبار وقتم [3] فيها غثيم ورباح ودلم [4] ندقّهم دأبا كتثبيج الغنم [5] < / شعر > وقال دلم بن صامت : < شعر > أنّا النّميرى الذي عمّى عمر [6] يرفع من أبصارهم فوق البصر مبارك الرّاية مرزوق الظَّفر بالطَّعن والشّدّات أجواف الثّغر [7] حتّى يكون النّاس أبناء مضر [8] < / شعر >
[1] في الأصل : " عبيس " وإنما هو مسلم بن عبيس بن كريز ، كما في الحاشية السابقة وابن الأثير 4 : 194 ، 195 ، 200 . [2] في الأصل : " العنبري " . وإنما المراد شاعر من بني نمير ، رهط دلم بن الصامت . [3] الملمومة : الكتيبة المجتمعة ، ضمّ بعضها إلى بعض . القتم : ريح ذات غبار كريهة . [4] غثيم ، بالثاء المثلثة : اسم من أسمائهم ، بزنة كريم وزبير ، كما في اللسان ( غثم ) . وفي الأصل هنا : " غتيم " بالتاء المثناة ، تحريف . [5] التثبيج : التخليط ، وقد وردت الكلمة مهملة النقط في الأصل . [6] عمّاه تعمية وأعماه : صيّرة أعمى . والمراد شدة الضربة التي أصابته بالشلل فجعلته كالأعمى . وأنشد في اللسان لساعدة بن جؤية : < شعر > وعمّى عليه الموت يأتي طريقه سنان كعسراء العقاب ومنهب < / شعر > يعني بالموت سنان الرمح ، وببابى طريقة عينيه . [7] الثّغر : جمع ثغرة ، بالضم ، وهى نقرة النحر . [8] يفخر على بني حنيفة ، وهم من ربيعة ، بأنه انتصر لمضر ، وصار الناس المعدودون من بين الأنام ، هم مضر ، لا يدانيهم أحد في شرفهم وكريم منصبهم . وبنو حنيفة من بني لجيم ابن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد ابن ربيعة نزار . وبنو نمير ، من بني عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار .
371
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 371