نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 301
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
< شعر > إذا ما استيأس الريّق عاصبه [1] < / شعر > وقال الزّبير بن العوّام وهو يرقّص عروة بن الزّبير : < شعر > أبيض من آل أبي عتيق مبارك من ولد الصّدّيق ألذّه كما ألذّ ريقي [2] < / شعر > وقال بشّار : < شعر > رهبة أو رغبة في ودّه إنّه إن شاء أحلى وأمرّ [3] يتّقي الموت به أشياعه حين جفّ الرّيق وانشقّ البصر [4] < / شعر > . [ القول في سواد منخر الذّئب والكلب ] وقالوا في سواد منخر الذّئب والكلب . قال الشاعر ووصف ذيبة :
[1] البيت في البيان ونوادر أبي زيد ، وقبله : < شعر > تراه بنصرى في الحفيظة واثقا وإن صدّ عني العين منه وحاجبه < / شعر > وهو بتمامه : < شعر > وإن خطرت أيدي الكماة وجدتني نصورا إذا ما استيأس الريق عاصبه < / شعر > وفي البيان واللسان : " إذا ما استيبس " والمؤدى واحد على نزع الخافض من الريق . وصدره في اللسان : " وإن لقحت أيدي الخصوم وجدتني " . وعاصب الريق ، أي يابسه . [2] الرجز في البيان 1 : 180 ، وعيون الأخبار 3 : 95 ، والعقد 2 : 439 في مجموعة كبيرة مما قيل في حب الولد ، واللسان والتاج ( لذذ ) . [3] البيتان من قصيدة له في ديوانه 3 : 290 - 295 يمدح بها عقبة بن سلم . أمرّ ، من الإمرار : صار مرا . كما أنّ أحلى بمعنى صار حلوا . وقيل هذا البيت في الديوان : < شعر > فتأييت على مستأذن مشرف المنبر فضفاض الأزر < / شعر > تأييت : تمكثت وتلبثت ، وبين هذا البيت وتاليه عدة أبيات . [4] أي هو يحميهم من الموت وفظاعته . وفي الأصل : " يبقى المؤونة أسياعه " ، صوابه من الديوان .
301
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 301