responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 122


ودهماء [1] ، وعرّاء [2] ، وحبناء [3] ، وخنساء [4] .
وزعم أبو عثمان البقطريّ أنّ .
أمّ سراقة [5] بن مالك بن جعشم المدلجيّ [6] كانت برصاء وأنشد قول أميّة بن الأسكر [7] :
< شعر > قد جرّت البرشاء أمّ سراقة رمته بها البغضاء بين الحواجب [8] < / شعر >



[1] الدهماء : السوداء .
[2] العراء : مؤنث الأعر ، وهو الأجرب ، من العر بفتح العين وضمها ، والعرّة بضم العين . وفي الأصل : " وغراء " ولا تلتئم مع مقصد الجاحظ .
[3] الحبناء من الحبن ، بالتحريك ، هو داء يأخذ في البطن فيعظم منه ويرم ، وبه سميت أم المغيرة بن حبناء .
[4] الخنس محركة : تأخر الأنف عن الوجه ، مع ارتفاع قليل في الأرنبة .
[5] صرح الجاحظ باسمه في كتاب البغال ( رسائل الجاحظ 2 : 221 ) أنه " فهدان " . ويأتي أحيانا برسم " اليقطري " بالياء . انظر فهارس الحيوان والبيان .
[6] جعشم ، بضم الجيم والشين ، وأصله القصير الغليظ الشديد ، أو الطويل الجسيم ( ضد ) . وسراقة هذا صحابي جليل ، كان قد سعى قبل إسلامه في إدراك النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لما هاجر إلى المدينة ، وكانت قريش قد جعلت فيه مائة ناقة لمن رده عليهم ، فحاول إدراكه فعثر به فرسه ثلاث مرات ، فيئس وعاد إلى قريش . ثم أسلم يوم الفتح . السيرة 331 - 332 . ومات في خلافة عثمان سنة 24 وقتل من بعده عثمان . الإصابة 3109 . وهو من بني مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة . جمهرة الأنساب 187 .
[7] شاعر من مخضرمي الجاهلية والإسلام . وهو أمية بن حرثان ، بضم الحاء ، بن الأسكر ، من ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة . وابنه كلاب بن أمية أدرك الإسلام فأسلم مع أبيه ثم هاجر إلى النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بالمدينة ، ثم خرج في بعث إلى العراق في خلافة عمر ، وكان هو قد كبر ، فبكاه : شعرا ، فلما بلغ عمر ذلك أمر برده عليه . الإصابة 251 ، والمعمرين 67 - 69 ، والأغاني 18 : 156 - 162 ، والخزانة 2 : 505 ، وأسد الغابة .
[8] في البيت حزم كما ترى .

122

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست