نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 121
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
وذكر سحيم بن حفص أنّ الجذماء كانت ضرّة البرشاء ، وأنّها رمت البرشاء بجمر كان في يدها فبرش جلدها من النار [1] . وقال بعضهم : بل إنّما قيل ذلك لها من مخافة العين عليها ، كما يسمّون الرجل الجميل شيطان [2] ، والغراب النافذ البصر : الأعور ، والأرض السّباريت [3] : المفازة ، والنّهيش : السليم ، والفرس العتيق إذا كان أنثى : شوهاء [4] . وكذلك سمّوا بنت صبّة : العوراء ، وكانت عند تميم . وكذلك العوراء بنت أبي جهل [5] ، وكذلك الجرباء بنت عقيل [6] ، وكذلك بني العوجاء في همدان ، وعلى ذلك سمّوا بناتهم بكلفاء [7] ، وسوداء ، ودلماء [8] ،
[1] وكذا في الجمهرة 314 . وزاد ابن حزم : " فضربتها رقاش - وهي البرشاء - فقطعت يدها فسميت الجذماء " . وقد أشار إلى ذلك الفيروزآبادي في ( برش ، جذم ) . [2] انظر الحيوان 1 : 300 / 6 : 613 . و " شيطان " هنا على الحكاية كما هو واضح . [3] السباريت : جمع سبروت ، بالضم ، وهي القفر . [4] الحيوان 3 : 439 / 4 : 253 . [5] في الإصابة 794 من قسم النساء وقال : هي التي خطبها علي . وقد تقدم أنّ اسمها جويرية ، فلعلّ العوراء لقبها . وفي 249 من قسم النساء جويرية بنت أبي جهل التي خطبها علي ابن أبي طالب فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : " لا تجمتع بنت رسول اللَّه وبنت عدو اللَّه عند رجل واحد أبدا " . [6] الجرباء بنت عقيل بن علَّفة . قال أبو الفرج 11 : 82 في ترجمة عقيل بن علَّفة : " وكانت قريش ترغب في مصاهرته ، تزوج إليه خلفاؤها وأشرافها ، منهم يزيد بن عبد الملك تزوج ابنته الجرباء . . . وتزوج أمّ عمرو بنته ثلاثة نفر من بني الحكم بن أبي العاصي : يحيى ، والحارث ، وخالد " . وكذا في جمهرة ابن حزم 253 . [7] الكلفة : لون بين السواد والحمرة والصفرة . [8] الدلماء : الشديدة السواد ، أو التي بها تهدل في الشفة .
121
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 121