نام کتاب : البداية والنهاية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 374
يحمل السلاح ويقاتل ممن بلغ عشرين سنة فصاعدا وأن يجعل على كل سبط نقيبا منهم . السبط الأول سبط روبيل لأنه بكر يعقوب كان عدة المقاتلة منهم ستة وأربعين ألفا وخمسمائة . ونقيبهم منهم وهو اليصور بن شديئورا . السبط الثاني سبط شمعون وكانوا تسعة وخمسين ألفا وثلاثمائة . ونقيبهم شلوميئيل بن هوريشداي . السبط الثالث سبط يهوذا وكانوا أربعة وسبعين ألفا وستمائة . ونقيبهم نحشون بن عميناداب . السبط الرابع سبط ايساخر وكانوا أربعة وخمسين ألفا وأربعمائة ونقيبهم نشائيل بن صوغر . السبط الخامس سبط يوسف عليه السلام وكانوا أربعين ألفا وخمسمائة ونقيبهم يوشع بن نون . السبط السادس سبط ميشا وكانوا أحدا وثلاثين ألفا ومائتين [1] ونقيبهم جمليئيل بن فدهصور . السبط السابع سبط بنيامين وكانوا خمسة وثلاثين ألفا وأربعمائة ونقيبهم أبيدن بن جد عون . السبط الثامن سبط حاد وكانوا خمسة وأربعة ألفا وستمائة وخمسين رجلا ونقيبهم الياساف بن رعوئيل . السبط التاسع سبط أشير وكانوا أحدا وأربعين ألفا وخمسمائة ونقيبهم فجعيئيل بن عكرن . السبط العاشر سبط دان وكانوا اثنين وستين ألفا وسبعمائة ونقيبهم أخيعزر بن عمشداي . السبط الحادي عشر سبط نفتالي وكانوا ثلاثة وخمسين ألفا وأربعمائة . ونقيبهم أخيرع بن عين السبط الثاني عشر سبط زبولون وكانوا سبعة وخمسين ألفا وأربعمائة ونقيبهم الباب بن حيلون . هذا نص كتابهم الذي بأيديهم والله أعلم . وليس منهم بنو لاوي فأمر الله موسى أن لا يعدهم معهم ، لأنهم موكلون بحمل قبة الشهادة وضربها [ وخزنها ] [2] ونصبها وحملها إذا ارتحلوا وهم سبط موسى وهرون عليهما السلام وكانوا اثنين وعشرين ألفا من ابن شهر فما فوق ذلك * وهم في أنفسهم قبائل من كل قبيلة طائفة من قبة الزمان يحرسونها ويحفظونها ويقومون بمصالحها ونصبها وحملها ، وهم كلهم حولها ، ينزلون ويرتحلون أمامها ويمنتها وشمالها ووراءها . وجملة ما ذكر من المقاتلة غير بني لاوي خمسمائة ألف وأحد وسبعون ألفا وستمائة وستة وخمسون . لكن قالوا : فكان عدد بني إسرائيل ممن عمره عشرون سنة فما فوق ذلك ، ممن حمل السلاح ستمائة ألف وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وخمسين رجلا سوى بني لاوي وفي هذا نظر . فإن جميع الجمل المتقدمة إن كانت كما وجدنا في كتابهم لا تطابق الجملة التي ذكروها والله أعلم . فكان بنو لاوي الموكلون بحفظ قبة الزمان يسيرون في وسط بني إسرائيل ، وهم القلب ، ورأس الميمنة بنو روبيل ، ورأس الميسرة بنودان [3] وبنو نفتالي يكونون ساقة * وقرر موسى عليه السلام - بأمر الله تعالى له - الكهانة في بني هارون كما كانت لأبيهم من قبلهم ، وهم ناداب وهو بكره ، وأبيهو ، والعازر ، ويثمر . والمقصود أن بني إسرائيل لم يبق منهم أحد ممن كان نكل
[1] في نسخة : ومائة ، وفي نسخة وأربعمائة . [2] سقطت من النسخ المطبوعة . [3] في نسخة ران .
374
نام کتاب : البداية والنهاية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 374