responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : أحمد بن سهل البلخي    جلد : 1  صفحه : 188


يصير كاسف البال رثّ الهيئة يأتي لأبواب فلا يتصدّق عليه ومن كان كثير الخير يصير ملكا عظيما عزيزا فمن أطعم الطعام أصاب القوّة لأنّ البدن تقوّى بالطعام ومن كسا الثياب أصاب الجمال ومن أوقد في الظلم أصاب حسن العيش لأنّ الصباح يطرد الظلمات ، ذكر اختلاف المسلمين في الجنّة والنار اعلم انّهم فيها على ثلث فرق فزعمت المعتزلة إلَّا أبا الهذيل وبشر بن المعتمر أنّهما لم يخلقا بعد وأنّهما يخلقان يوم القيامة وأجاز النجّار أن يكونا خلقتا وأن لم يخلقا بعد وانهما يخلقان يوم القيامة وقال سائر المسلمين أنّهما مخلوقتان مفروغ منهما واحتجّوا بآي من القرآن وأحاديث من السنّة فمنها * ( قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قال يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ 36 : 26 ) * وقوله تعالى * ( ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ الله أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 3 : 169 ) * وقوله تعالى * ( وجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ والأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 3 : 133 ) * فهل يجوز أن يعدّ غير مخلوق وجاء في الحديث أنّ الله خلق الجنّة كذا وكذا بصفات مضبوطة في الكتب وقال * ( واتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ 3 : 131 ) * وقال * ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وعَشِيًّا 40 : 46 ) * وقال * ( ويا آدَمُ اسْكُنْ

188

نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : أحمد بن سهل البلخي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست