responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : أحمد بن سهل البلخي    جلد : 1  صفحه : 172


ملائكة وامّا المجوس فلا ينكرون الملائكة وانهم خلق غائب عنهم ويسمّونهم شتاسبندان في ملَّتهم الإقرار بهم والتصديق وزعم قوم انّ الملائكة هي النفوس الصافية وذلك وانّ الإنسان إذا بالغ في الارتياض [ f 33 r ] بمعرفة حقائق الأشياء واجتهد في اقتناء الفضائل واختيار المحامد اتّصل بالعالم العلويّ فصار عند مفارقة الهيكل عقلا خالصا ونفسا صافية فيسمّونه حينئذ الملك قالوا وأقصى الدرجات في الأسفل النبوّة وهي تنال بالعلم والعمل وفي الأعلى الملائكة وهي ينالها من نال النبوّة في الأسفل وزعمت فرقة أنّ الملائكة أبعاض من الله وأجزاء وعندهم أنّه تبارك وتعالى شيء بسيط روحانيّ وسمّاهم أميّة في شعره تلاميذ الله وأعوانه مع مقالات كثيرة متباينة وليس هذا الباب ممّا يدرك بالعقل ولكنّه يعرف فإذا كان هذا سبيله فلا معنى لردّ ما سبيله الخبر إلى غير الخبر ، ذكر صفات الملائكة * ( روى ابن إسحاق الواقديّ أنّ النبيّ صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم قال ألا أحدّثكم عن ملك من ملائكة الله أذن لي ربّى في الحديث عنه قالوا بلى يا رسول ) *

172

نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : أحمد بن سهل البلخي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست