responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : أحمد بن سهل البلخي    جلد : 1  صفحه : 171


الرعد ملك والنار ملك والملائكة يسجدون جنود الله ورسله وسفراؤه وأولياؤه بقول الله عزّ وجلّ * ( ولِلَّه جُنُودُ السَّماواتِ والأَرْضِ 48 : 4 ) * وقيل الجراد جند من جنود الله والنمل جند من جنود الله ألا ترى أنّه لمّا بلغ معاوية انّ الأشتر قد أمّر فسقى سمّا في سويق وعسل قال ما أبردها على الفؤاد إنّ للَّه جنودا من عسل وقيل الأرض ملك والسماء ملك حتّى عدد أكثر أجسام العالم واحتجّوا بقول الله عزّ وجلّ * ( قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ 41 : 11 ) * والقول هو الأوّل فإن كان جائزا إطلاق اسم الملك على هذه الأشياء فيكون مجازا لا حقيقة ، ذكر اختلاف الناس في الملائكة ما هي أمّا المسلمون وأهل الكتاب فيقولون هم خلق روحانيّون كما ذكرناه آنفا وكان مشركو العرب يزعمون انّ الملائكة بنات الله وانه صاهر الجنّ فولدت له قال الله تعالى * ( وجَعَلُوا لِلَّه شُرَكاءَ الْجِنَّ وخَلَقَهُمْ 6 : 100 ) * * ( وجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً 43 : 19 ) * وقالت الحرّانيّة الملائكة النجوم وهي المدبّرات للعالم وهو أحدث الباطنيّة فزعمت انّها سبعة واثنا عشرة وتأوّلت قوله * ( عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ 74 : 30 ) * والخرّميّة يسمّون رسلهم الذين يتردّدون فيما بينهم

171

نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : أحمد بن سهل البلخي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست