responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 302


< شعر > ورملة كانت روجة لفريقكم وأخت فريق ، وهي مخزية الذكر [1] أبا أرب كيف القرابة بينكم وإخوانكم من لحم أكفالها عجر [2] < / شعر > وقال :
< شعر > عدمت نساء بعد رملة فائد بني فقعس تأتيكم بأمان وباتت عروسا ثم أصبح لحمها جلا في قدور بينكم وجفان [3] < / شعر > وقال البراء بن ربعي ، أخو مضرّس بن ربعي ، يعيّر صلتا ، وهو أخوه ، فقال :
< شعر > يا صلت إنّ محلّ بيتك منتن فارحل فان العود غير صليب وإذا دعاك الى المعاقل [4] فائد فاذكر مكان صدارها المسلوب والآن فادع أبا رجال إنها شنعاء لا حقة بأمّ حبيب < / شعر > وأبو رجال هذا عمها . وقال في ذلك معروف الدبيري :
< شعر > إذا ما ضفت ليلا فقعسيا فلا تطعم له أبدا طعاما فإنّ اللحم إنسان فدعه وخير الزاد ما منع الحراما < / شعر > وعيرت كلب والقين بن جسر بأكل الخصى . وذلك بسبب النساء ، وذلك أن واحدا منهم لما أطعم خصييه بسبب العبث بامرأة ، سار مع من ركبوا ذلك منه فيهم مثل هذه السيرة ، فقال بعض من ركب ذلك :
< شعر > أبلغ لديك بني كلب وإخوتهم كلبا فلا تجترّوا بعدي على أحد هذي الخصى فكلوها من نفوسكم كما أكلتم خصاكم في بني أسد < / شعر >



[1] مخزية الذكر : اي ان ذكرها يجلب الذل والعار .
[2] العجر : الغليظ .
[3] جلا : مزفوفا ، اي زفّت الى زوجها .
[4] المعاقل : جمع معقلة وهي الديّة لقد سبق شرحها . والصدار : ثوب يغشي الصدر .

302

نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست