responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 301

إسم الكتاب : البخلاء ( عدد الصفحات : 310)


< شعر > عجلتم ما صدّكم علاجي من العنوق ومن النعاج [1] حتى أكلتم طفلة كالعاج [2] < / شعر > ولما عيّر ثوب بن شحمة بأكل الفتى لحم المرأة ، إلى أن نزل هو من الجبل ، قال :
< شعر > يا بنت عمي ما أدراك ما حسبي إذا لا تجنّ خبيث الزاد أضلاعي إني لذو مرّة تخشى بوادره عند الصياح بنصل السيف قرّاع < / شعر > فهجا ثوب بن شحمة بأكل لحوم أمرأة ، وكان ثوب هذا أكرم نفسا عندهم من أن يطعم طعاما خبيثا ، ولو مات عندهم جوعا . وله قصص .
ولقد أسر حاتم الطائي ، وظل عنده زمانا .
وقال الشاعر يهجو باهلة بمثل ذلك :
< شعر > إنّ غفاقا أكلته باهله تمشّشوا عظامه وكاهله [3] وأصبحت أم غفاق ثاكله [4] < / شعر > وهجيت بذلك أسد جميعا ، بسبب رملة بنت فائد بن حبيب بن خالد بن نضلة ، حين أكلها زوجها وأخوها أبو أرب ، وقد زعموا أن ذاك إنما كان منهما من طريق الغيظ والغيرة ، فقال ابن دارة ينعي ذلك عليهم :
< شعر > أفي أن رويتم واحتلبتم شكيّكم فخرتم ؟ وفيم الفقعسيّ من الفخر ؟ [5] < / شعر >



[1] العنوق : الأنثى من الماعز .
[2] طفلة : امرأة شابة كالعاج .
[3] تمششوا : مصّوا اطراف اصابعهم . وغفاق بن مري اخذه الاحدب بن عمرو الباهلي في قحط ، فشواه واكله . هذا ما ورد في القاموس .
[4] ثاكلة : فقدت ولدها .
[5] شكيّكم : جمع شكوة جلد يحلب فيه اللبن .

301

نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست