نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 291
إسم الكتاب : البخلاء ( عدد الصفحات : 310)
< شعر > جعلنا ألالا والرجام وطخفة لها فاستقلت فوقهن أثافيا [1] مؤدية عنا حقوق محمد إذا ما أتانا بائس الحال طاويا أتى ابن يسير كي ينفّس كربها إذا لم يرح وافى مع الصبح غاديا < / شعر > فأجابه ابن يسير ، فقال : < شعر > وثرماء ثلماء النواحي ولا يرى بها أحد عيبا سوى ذاك باديا [2] ينادي ببعض بعضهم عند طلعتي : ألا أبشروا هذا اليسيريّ جائيا < / شعر > وقال ابن يسير في ذلك : < شعر > قدر الرقاشي لم تنقر بمنقار مثل القدور ، ولم تفتصّ من غار [3] لكنّ قدر أبي حفص ، إذا نسبت يوما ، ربيبة آجام وأنهار [4] < / شعر > فاعترض بينهما أبو نواس الحسن بن هانيء الحكمي ، يذكر قدر الرقاشي بالهجاء أيضا ، فقال : < شعر > ودهماء تثفيها رقاش إذا شتت مركَّبة الآذان أمّ عيال [5] يغصّ بحيزوم البعوضة صدرها وتنزلها عفوا بغير جعال [6] ولو جئتها ملآى عبيطا مجزّلا لأخرجت ما فيها بعود خلال [7] هي القدر قدر الشيخ بكر بن وائل ربيع اليتامى عام كل هزال < / شعر >
[1] الأل : جبل بعرفات . [2] الثرماء : القدر المتكسّرة الأطراف . [3] الغار : الكهف . [4] اي ان قدر ابي حفص مصنوعة من الخشب . [5] تثفيها : تصنعها على الأثافي . وام عيال : اي انها تطعم العيال وتأوي الناس . [6] يعض صدرها بصدر البعوضة الجعال : خرقة او نحوها تنزل بها القدر . [7] العبيط : اللحم الطري . المجزل : المقطع .
291
نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 291