responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 241

إسم الكتاب : البخلاء ( عدد الصفحات : 310)


< شعر > فأدّيت عني ما استعرت من الصبا وللمال مني اليوم راع وكاسب < / شعر > وقال ابن الذئبة الثقفي : [1] < شعر > أطعت النفس في الشهوات حتى أعادتني عسيفا عند عبد [2] إذا ما جئتها قد بعت عذقا تعانق أو تقبّل أو تفدّي [3] فمن وجد الغنى فليصطنعه ذخيرته ويجهد كلّ جهد [4] < / شعر > وقال :
< شعر > من يجمع المال ولا يثب به ويترك العام لعام جدبه [5] < / شعر > يهن على الناس هوان كلبه وقد قيل في المثل : « الكدّ قبل المدّ [6] » . وقال لقيط : « الغزو أدرّ للقاح وأحدّ للسلاح » [7] . وقال ابن المعافى :
< شعر > إن التواني أنكح العجز بنته وساق إليها حين زوّجها مهرا فراشا وطيئا ، ثم قال لها اتّكي فقصر كما لا بد أن تلدا الفقرا < / شعر > وقال عثمان بن أبي العاص [8] : « ساعة لدنياك ، وساعة لآخرتك » .
وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : أنها كم عن قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال « ،



[1] احد شعراء الجاهلية .
[2] اعادتني : جعلتني ، صيّرتني . والعسيف :
[3] العذق : عنقود النخل . وتفدّي : اي فداك روحي .
[4] فليصطنعه : فليجعله ، فليتخذه .
[5] يثبه : يزيده ينمّيه : والجدب : القحط .
[6] المد : عكس الكدّ : الوفرة والسعة . والمراد : ان يتعب الانسان ويجد ، قبل أن يتباهى ويعيش في رفاهية ، فالسعة تأتي بعد الجهاد .
[7] اللقاح : الناقة الحلوب . وأدرّ اللقاح أكثر انتاج لبنها ، أو ما تنتجه
[8] روى له الجاحظ ، وهو من الحكماء .

241

نام کتاب : البخلاء نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست