< شعر > ويقصيه النديّ وتزدريه حليلته وينهره الصغير [1] وتلقى ذا الغنى وله جلال يكاد فؤاد صاحبه يطير قليل ذنبه والذنب جمّ ولكن الغنى ربّ غفور < / شعر > وقال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل [2] :
< شعر > تلك عرساي تنطقان على عم د لي اليوم قول زور وهتر [3] سألتاني الطلاق أن رأتا ما لي قليلا . قد جئتماني بنكر [4] فلعلَّي أن يكثر المال عندي ويعرّى من المغارم ظهري ويرى أعبد لنا وأواق ومناصيف من خوادم عشر [5] وتجرّ الأذيال في نعمة زو ل تقولان ضع عصاك لدهر [6] وي كأن من يكن له نشب يح بب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ [7] ويجنّب سرّ النجيّ ولك نّ أخا المال محضر كل شرّ [8] < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > وللمال منّي جانب لا أضيعه وللهو مني والبطالة جانب < / شعر > وقال الأخنس بن شهاب : [9] < شعر > وقد عشت دهرا والغواة صحابتي أولئك إخواني الذين أصاحب [10] < / شعر >

[1] الندي : مجتمع القوم .
[2] صحابي : كان من ذوي الرأي والبسالة .
[3] عرساي : زوجتاي . والهتر : التمزيق .
[4] سالتاني : اي سألتاني ، خفّفت الهمزة من سأل .
[5] الأواقي : جمع واقية ، وهي الحافظة الحامية والمراد بها الخادمة . منا صيف : الخدم .
[6] الزول : الحسنة المعجبة .
[7] وي : للتعجب . النشب : المال . وقد سبق شرحها .
[8] النجي : الذي تسارّه أي من تكلمه بسّر .
[9] شاعر جاهلي من اشراف تغلب وشجعانها .
[10] الغواة : المنهمك في الخلاعة واللهو .

240