responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 89


< شعر > فأصبحت فى رفغ من العيش واسع أقلب فيه ناظرى ولسانى < / شعر > حدّثنى عون بن محمد ، قال : أنشدنى علىّ بن الجهم قصيدته الدالية :
< شعر > قالوا [1] حبست فقلت ليس بضائري حبسى وأىّ مهنّد لا يغمد < / شعر > فأعجبنى فقلت أسألك اللَّه أسبقك أحد إلي قولك فيها ، < شعر > شهدوا وغبنا عنهم فتحمكوا فينا وليس كغائب من يشهد < / شعر > وما بعده من الأبيات ؟ فقال قولي أحسن من قول من سبقنى قلت : ومن هو قال أشجع السلميّ لجعفر بن يحيى وقد جعل اليه ناحية فكان بها فرفع عليه قوم فقبل قولهم فيه ، فكتب إليه من أبيات :
< شعر > لقد هزّت سنان القول [2] منى رجال وقيعة لم يعرفونى هم جازوا حجابك يا ابن يحيى فقالوا بالذى يهوون دونى أطافوا بى لديك وغبت عنهم ولو أدنيتنى لتجنبونى وقد شهدت عيونهم فقالت علىّ وغيّبت عنهم عيونى < / شعر > قال الصولي وجدت هذه الأبيات لأشجع في قصيدة أولها :
< شعر > أمفسدة سعاد علىّ دينى ولائمتى على طول الحنين وما تدري سعاد اذا تخلت من الأشجان كيف أخو الشجون تنام ولا أنام لطول حزنى وأبن أخو السرور من الحزين لقد راعتك عند قطين سعدى رواحل غاديات بالقطين كأن دموع عيني يوم بانوا جداول من ذرى وشل معين < / شعر >



[1] بالأصل : فالت
[2] وفيه : القوم وهذه رواية الاغانى

89

نام کتاب : الأوراق نویسنده : محمد بن يحيى الصولي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست