< شعر > إن الخلافة لم تزل بيديك موثقة الزّمام استأنس الحرمان من ك بزورة في كل عام والحجر والحجر الأص مّ بطول مسّ واستلام قضيّت نسكك وانصرف ت بخير ظعن أو مقام وكتبت بين خليفتي ك كتاب قطع للخصام عقد سددت قواه ما سجع الحمام مع الحمام قلدته عنقيهما بشهادة البيت الحرام والمسلمون شهود ذا لك بين زمزم والمقام وشهيدك اللَّه العل ي عليهما وعلى الأنام < / شعر > حدّثنا عون بن محمد ، قال : حدّثنا العباس بن رستم ، قال : وعد يحيى بن خالد أشجع وعدا فتأخر عليه فقال :
< شعر > رأيتك لا تستلذ المطا ل وتوفى اذا غدر الخائن فماذا تؤخّر من حاجتي وأنت لتعجيلها ضامن ؟
ألم تر أن احتباس النوا ل لمعروف صاحبه شائن < / شعر > فلم يتعجل عليه ما أراد ، فقال :
< شعر > رويدك إن عزّ الفقر أدنى إلىّ من الثراء مع الهوان وماذا تبلغ الأيام مني بريب صروفها ومعى لساني < / شعر > فبلغ قوله جعفرا فقال : ويلك يا أشجع ، هذا تهدّد فلا تعد لمثله ! ثم كلم أخاه فقضى حاجته فقال :
< شعر > كفانى صروف الدهر يحيى بن خالد فأصبحت لا أرتاع للحدثان كفانى - كفاه اللَّه كلّ ملمة - طلاب فلان مرة وفلان < / شعر >

88