< شعر > مولاته هي حقا حين يهواها والناس يدعونه باللفظ مولاها يجلَّها إن دعاها أن تلبيه فإن دعته لما [1] تهواه لباها يبكى الفراق حذارا قبل فرقتها ويشتكي شكوها من قبل شكواها يسيء من شدة الوجد الظنون بها حتى يجيل ظنونا ليس يخشاها < / شعر > وأنشدنا احمد بن يحيى لاحمد بن يوسف : < شعر > شرب النبيذ على الطعام ثلاثة فيها الشفاء وصحة الأبدان يمرى ويعطى في الجوانح خفة ونشاط كلّ محارف سكران فإذا شربت كثيره فكثيره سرج عليك لمركب [2] الشيطان فاحذر بجهدك أن تكون جنيبة بعد العشاء تقاد بالأشطان سكران تنعر في الطريق ألا ألا غلب العزاء فبخت بالكتمان فتظلّ بين الضاحكين كبومة عمياء بين جماعة الغربان < / شعر > من توقيعات احمد بن يوسف : قال أبو بكر : وقع الى عامل ظالم : الحقّ واضح لمن طلبه ، تهديه محجته ، ولا تخاف عثرته ، وتؤمن فى السر مغبته ، فلا تنتقلن منه ولا تعدلن عنه ، فقد بالغت في مناصحتك ، فلا تحوجنى الى معاودتك ، فليس بعد التقدمة إليك إلا سطوة الإنكار عليك . ووقع فى كتاب : مستتمّ الصنيعة من صابرها ، فعدل زيغها [3] ، وأقام أودها ، صيانة لمعروفه ، ونصرة لرأيه . فانّ أوّل المعروف مستخفّ ، وآخره مستثقل ، تكاد [4] أوائله تكون للهوى ، وأواخره تكون للرأي . ولذلك قيل : رب
[1] بالاصل لها كذا [2] بالاصل المركب [3] فى زهر الآداب زيفها [4] بالاصل فكاد