وقال على قافية الباء < شعر > حلفت بربّ الورى المعتلي على خلقه الطالب الغالب لأحمد خير بني غالب ومن بعده ابن أبى طالب فهذا النبيّ وهذا الوصىّ ويعتزل الناس فى جانب < / شعر > وقال ايضا في هذا المعنى - وكان جميل المذهب - أحد متكلمى الشيعة : < شعر > أدرك الدّهر الذي طلبا واستردّ الدهر ما وهبا فكساك الدهر بهجته ثم حال الدهر فانقلبا وطوى الشيب الشباب فلم يبق من أسبابه سببا حنّكت سنّ وتجربة فهجرت اللَّهو واللَّعبا وجفوت الغانيات فقد رثّ حبل الوصل وانقضبا ودّع اللَّذّات والطربا قد أتاك الموت أو كربا أصبا بعد المشيب ولا عذر إمّا ذو المشيب صبا فامدح الهادي أبا حسن طالبا للأجر محتسبا لا يخاف المادحون له أن يقولوا الزّور والكذبا خير من صلى وصام ومن مسح الأركان والحجبا ووصيّ المصطفى وأخ دون ذى القربى وإن قربا وأمير المؤمنين به نأثر الأخبار والكتبا لا كقوم رتّبوا رتبا جعلوها بينهم عقبا أوجبوا حقا لأنفسهم وله الحقّ الذى وجبا < / شعر >