< شعر > ربّ جبن منها وزبد طرىّ قد جمعنا طريه لسلاء فاكلناه بالشّفاء [1] من ال نحل وبالنّرسيان [2] بعد الغداء ربّ جدى [3] قد اطعمتنا السويدا ء قديرا [4] وأعقبت لشواء وعناق [5] سمينة حمراء فى رضاع رىّ [6] وحسن غذاء وأصبنا من السويداء ما يق صر عنه تعداد ذي الإحصاء كم وكم أطعمت واروت سغابا وظماء فى طاعمين رواء [7] كنت غيثا حيا وكنت ربيعا لك طيب النّثا وحسن الثناء لو فدى الحيّ ميّتا لفدينا ك رخيصا إن كان أو بغلاء حبّذا أنت يا سويداء لو ت مت لنا فيك مطمعات الرّجاء أىّ حي يبقى فتبقى لنا ال سوداء هيهات مالنا من بقاء كيف يرجو البقاء سكان دار خلق اللَّه أهلها للفناء ولهم بعدها معاد إلى دا ر خلود إقامة وجزاء < / شعر > قال أبو بكر : حدثنى ذكوان قال : ذكر شعر الكتّاب بحضرة ابراهيم بن العباس ، فقال : أشعرهم عندي الذي مزحه أفصح وأحسن من جدّ الناس ، القاسم بن يوسف . وكان جدّى عبد اللَّه بن العباس يقول وبه تأدب إبراهيم وعنه اخذ ، وكان أسنّ منه بنحو عشرين سنة - : اقتسم أبناء يوسف نثر الكلام ونظمه فتقدما الكتّاب فيهما يعني أحمد بن يوسف في النثر وأخاه القاسم في النظم .
[1] بالاصل السفا [2] النرسيان اجود انواع التمر والواحدة منه نرسيانة [3] الجدى الذكر من اولاد المعز [4] القدير ما يطبخ فى القدر [5] العناق الانثى من اولاد المعز [6] الاصل : دى [7] وفيه : رداء