نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 98
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
وطلوعها بالغداة لست عشر [ ة ] ليلة تخلو من نيسان ثم يتتابعون فى الرجوع إلى طلوع الثريا بالغداة وإلى / أن تتقدم الفجر قليلا بالطلوع وطلوعها لثلث عشرة ليلة تخلو من أيّار . وتقدّمها الفجر بعد طلوعها بالغداة بمدة إلى أن تطلع الهقعة ، فيرجع آخر الناس . وطلوع الهقعة لتسع ليال تخلو من حزيران . وفى هذا الوقت تنضب المياه وينقطع الرطب . فلا يجدون بدّا من الرجوع إلى مياههم . وقال ذو الرّمة : < شعر > حتى إذا ما استقلّ النجم فى غلس وأحصد البقل ملوىّ ومحصود ظللت تخفق أحشائى على كبدى كأننى من حذار البين مورود [1] < / شعر > قوله « استقل النجم فى غلس » ، يريد ارتفعت الثريا فى السماء ببقية من غلس الليل . و « احصد البقل » ، حان أن يحصد لجفوفه . « ملوى ومحصود » ، يقول : بعضه ملوى ، وهو المتهىء للجفوف وفيه شىء من ندى ؛ وبعضه محصود . وقوله « ظللت تخفق أحشائى على كبدى » ، أى تجب [2] خوفا من فراق من جاورته بالبادية لرجوعهم إلى محاضرهم ، فكأننى « مورود » . محموم . 110 ) وقال أيضا يذكر المرأة وموضعها بالبادية : < شعر > أقامت به حتى ذوى العود والتوى وساق الثريا فى ملاءته الفجر [3] < / شعر >
[1] ديوان ذى الرمة ق 17 ب 24 ، 9 ( فى الديوان فى أول البيت الثانى « ظلت » ) [2] وجب يجب ، أى خفق [3] راجع فقرة ( 36 ) و ( ديوان ذى الرمة ق 29 ب 3 ) . التوى . صار لويا ، يابسا . الملاءة ، الثوب الابيض ، كناية عن بياض الصبح .
98
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 98