responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 91


يريدون طلوعها . قال ذو الرمة :
< شعر > حدا بارح الجوزاء أعراض موره بها وعجاج العقرب المتناوح [1] < / شعر > ويروى « اعراف موره » . و « المور » ، الغبار . وأعراضه « [2] ، أوائله . و » المتناوح « ، المتقابل . وقال آخر [3] :
< شعر > أيا بارح الجوزاء مالك لا ترى عيالك قد أمسوا مراميل جوّعا [4] < / شعر > وهذا كان لصّا ، وكان يخرج إذا هبّت البارح لأنها تعفى الآثار بشدة مرّها ، فيأمن أن يقتفوا أثره ويقال بل كانت تنثرلهم [5] الثمرة فيأكلونها [6] . فلما سكنت ، استبطأها .
102 ) ثم يذكرون بعد ذلك بارح الشعرى ، يريدون ذراع الأسد .
قال الراعى :
< شعر > يمانية هو جاء أو قطرية لها من هباء الشعريين نسيج < / شعر > يريد من هباء بارح الشعريين . فهذا ما ينسبون البوارح إلى طلوعه .
103 ) فأما ما ينسبون البوارح إلى سقوطه ، فزبانى العقرب / وهى تسقط فى آخر نيسان مع طلوع « البطين » وهذا الوقت يتقدم



[1] ديوان ذى الرمة ق 11 ب 4 والمرزوقى ( 1 / 219 - 220 ) وفى كلا المصدرين أعراف موره
[2] كذا فى الأصلين فهو كالأعراف وزنا ومعنى واخشى ان يكون محرفا عن لفظ لم نعثر عليه فانى لم اجد الاعراض بمعنى الاعراف ( م - د )
[3] هو الأصمعى كما فى المرزوقى
[4] كذا فى الآلوسية ومثله فى المرزوقى ( 1 / 216 ) ووقع فى الاكسفوردية رقم ( 480 ) جوعاء ( م - د )
[5] كذا ( م - د ) :
[6] كذا ( م - د ) :

91

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست