نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 90
السقوط . 101 ) فأما أوقات هبوب البوارح المنسوبة إلى الطلوع ، فأولها طلوع الثريا ، وذلك فى أيّار . وحينئذ يبدأ النبات يهيج . قال الأخطل : < شعر > شرّقن إذ عصر العيدان بارحها وأيبست غير مجرى السنّة الخضر [1] < / شعر > ويروى « مجرى السكَّة » . و « أيبست » ، يبست . يقول جفّ الخضر الا « مجرى السنّة ، وهى سكَّة الحرّاث . يريد لم يبق منها إلا ما زرع بالسكة ، فهو يسقى . وقال ذو الرمة : < شعر > ألفن اللَّوى حتى اذا البروق ارتمى به بارح راح من الصيف شامس [2] < / شعر > « البروق » ، نيت خفيف ، فالرياح تترامى به . والعرب تقول : / فلان « أشكر من البروق ، » [3] لأنه ينبت بالغيم . و « الراح » ، الشديد الريح . يريد أنهن أقمن الربيع حتى هبّت بوارح الصيف ، فأيبست النبت وأطارته . وقال يذكر الحمير : < شعر > يصك السرايا من عناجيج شفّها هبوب الثريا والتزام التنائف [4] < / شعر > أراد هبوب بوارح الثريا . ثم يذكرون بعد ذلك بارح الجوزاء
[1] ديوان الأخطل ص 100 وراجع أيضا المرزوقى ( 1 / 217 - 219 ) [2] ديوان ذى الرمة ق 41 ب 10 واللوى منقطع الرمل [3] راجع امثال الميدانى ( 1 / 400 ) [4] ديوان ذى الرمة ق 51 ب 55 فى احدى الروايتين كما ههنا وفى اخزى يصد الشرايا وكذلك لاحها بدل شفها .
90
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 90