نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 81
كأنهم فى هذا الوقت ينتقلون من مشتاهم ويتجاورون . ونوءه ليلة ، وليس بمحمود . فأما قول الشّمردل اليربوعى [1] : < شعر > اذ عارض سبّح صوت رعده بالدلو بين حوته وسعده < / شعر > فانه أراد ان العارض أمطر بنوء الدلو ؛ وان موضع الدلو فى الفلك بين سعد الأخبية وبين الحوت - ن . 92 ) باقى السعود المتصلة بهذه وليست من المنازل ، وهى السعود الاربعة : ستة سعود . أولها سعد ناشرة ، وهو يطلع مع الشرطين . ثم سعد الملك . ثم سعد البهائم ، [2] وتحته كواكب صغار مستديره تسمّى « الربق » [3] . ثم « سعد الهمام » . ثم « سعد البارع » . ثم « سعد مطر » . وكل سعد منها كوكبان . بين كل كوكبين منها فى رأى العين قدر ذراع - ن . 93 ) الكواكب المقاربة [4] لهذه السعود : منها « العانة » وهى كواكب بيض أسفل من السعود إلى الافق و « السلم » أسفل من « العانة » عن يمينها و « السفينة » كواكب خفية متتابعة من عند الدلو إلى سعد السعود ، تشبه السفينة / وعند أولها « الضفدع المقدّم » وآخرها « الضفدع المؤخر » . ويقول أصحاب النجوم : إن سهيلا طرف المجداف - ن .
[1] هو الشمردل بن شريك اليربوعى ( راجع الشعر والشعراء ، ص 443 مع مراجعه ) [2] المرزوقى ( 2 / 382 ) « البهام » ومثله فى اللسان والتاج « سعد » ( م - د ) [3] كذا فى الاصل بالباء . وقال الدينورى ( عند المرزوقى ( 2 / 383 ) « والربق حبل يمد بين وتدين ، يربق اليه البهم » ) [4] فى الاصل « المقاربة » بالباء لعله بالبنون « المقارنة » .
81
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 81