responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 80


منها فى وسطها [1] . وهى تمثل برجل بطَّة . ويقال إن السعد منها واحد . وهو أنورها . والثلثة أخبيته . ويقال : بل سمّى سعد الأخبية لأنه يطلع فى قبل الدفاء « فيخرج من الهوام ما كان مختبئا . وهذا التأويل أعجب إلىّ من قول القائل :
< شعر > قد جاء سعد موعدا بشرّه مخبرة جنوده بحرّه [2] < / شعر > قوله « موعدا « بشرّه » ، يريد بالحرّ . وقوله « مخبرة جنوده » يعنى الهوام التى تظهر تخبر بأقبال الحرّ . وطلوعه لخمس وعشرين ليلة تخلو من شباط . وسقوطه لأربع ليال تبقى من آب . يقول الساجع : « إذا طلع سعد الأخبيه ، ذهنت الأسقيه ، ونزلت الأحويه ، وتجاورت الأبنيه » [3] . وانما « تدهن الاسقية » لانها فى الشتاء قد يبست وشننت لتركهم الاستقاء فيها ، فتدهن فى هذا الوقت عند الحاجة إليها .
و « الأحوية » جمع حواء ، وهى جماعات بيوت الناس . والحلال مثلها وهى تكون من مدر ، لا من وبر وشعر . قال ذو الرمة :
< شعر > / إلى لوائح من أطلال أحويه [4] < / شعر >



[1] المرزوقى ( 2 / 195 ) « ثلاثة كواكب متحاذية فوق الاوسط منها كوكب رابع كأنها به فى التمثيل رجل بطة » ( م - د )
[2] راجع لسان العرب ( 4 / 197 ) ( سعد ) حيث ( قد جاء سعد مقبلا بحره - واكدة جنوده لشره )
[3] راجع ابن سيده ( 9 / 16 ) والمرزوقى ( 2 / 184 ) والقزوينى ص 50 ( إلا أن ابن سيده روى « زمت » الأسقيه وتدلت الأحويه ) وروى موتيلنسكى « اذا طلع سعد الاخبيه ، خلت من الناس الأبنيه »
[4] راجع ديوانه ق أب 8 ونصه ( الى لوائح من اطلال احوية - كأنها خلل موشية قشب ) ( م - د ) .

80

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست