responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 64


وقال الطرّماح :
< شعر > محاهنّ صيّب نوء الربيع من الأنجم العزل والرامحه [1] < / شعر > وهذا أبعد مخرجا من الأول . ولو قال من السماكين ، كما قال غيره ، كان أحسن من أن يقول من الأعزل والرامح [2] ، فيميز هذا التمييز . وأما من نسب إلى الرامح ، وجعل النوء له دون الأعزل فالقائل :
< شعر > هنأ ناهم حتى أعان عليهم سوا فى السماك ذى السلاح السواجم [3] < / شعر > وهذا وضع الأمر غير موضعه - ن .
77 ) والسماك الأعزل أحد [4] ما بين الكواكب الشامية [5] . فما كان / منها أسفل من مطلعه ، فهو من اليمانية ، لأن ذلك النصف من الفلك فى شقّ الجنوب وشقّ اليمن وما كان مطلعه منها فوق السماك فهو من الشامية ، لأن ذلك النصف من الفلك فى شق الشمال وشق الشام .
وإنما جعل الشمال حد القربة [6] من مشرق الإستواء وطلوع السماك الاعزل لخمس [7] ليال يمضين من تشرين الأول . وسقوطه لأربع ليال يمضين من نيسان . ونوءه أربع ليال . وهو نوء غزير مذكور ، قلّ



[1] ديوان الطرماح ، ق 17 ب 2 ، ولسان العرب ( 13 / 469 ) « عزل » ، والمرزوقى ( 1 / 192 ) ، وراجع ايضا فقرة « 24 » 1 ، تحت
[2] مقتضى السياق « من العزل والرامحه » ( م - د )
[3] عند المرزوقى ( 1 / 95 ) « عوافى السماك ذى السجال »
[4] كذا فى الاكسفوردية رقم ( 480 ) وآلوسية ولعله حد ( م - د )
[5] كذا فيهما ولعله سقط واليمانية ( م - د )
[6] الآلوسية السماك حد القربه ( م - د )
[7] فى الأصل « خمس »

64

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست