responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 51


والحلية تستخرج من أحدهما . وهذا كما يقال [1] فى الكلام « هذه تمرة نخلنا » ، وهى تمرة نخلة منها ، « وهذا الرخل [2] من شأئنا » ، وإنما هو لواحدة منها . وكذلك قوله : * ( « يا مَعْشَرَ الْجِنِّ والإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ [3] * ( » ) * .
والرسل من الانس دون الجنّ . نسب النوء إلى الشعريين معا .
65 ) قال أبو وجزة السعدى [4] :
< شعر > زئير ابى شبلين فى الغيل أثجمت عليه نجاء الشعريين والحما < / شعر > « أثجمت » ، دامت . و « ألحم » ، أقام . و « النجا » ، السحاب . وقال [5] :
< شعر > حنت [6] بها الجوزاء فى عدّانها والشعريان بها وحىّ المرزم < / شعر > « عدّانها » ، وقتها . وذكر المرزم مع الشعرى ، وهما كوكبا الذراع . وربما فعلوا مثل هذا فى الذراعين ، فنسبوا النوء إليهما ، لاتفاق الاسمين وتقارب المعنيين ، وإنما النوء للمقبوضة منهما . قال ذو الرمة :
< شعر > جدا قضّة الآساد وارتجست له بنوء الذراعين الغيوث الروائح [7] < / شعر > وقال الراعى :
< شعر > بأسحم من هيج الذراعين أتأمت [8] مسايله حتى بلغن المناجيا < / شعر >



[1] فى الأصل ، « يقول »
[2] فى الأصل « رحل »
[3] القرآن سورة الأنعام ( 6 / 130 )
[4] واسمه يزيد بن عبيد . شاعر اسلامى . توفى سنة مائة وثلاثين . راجع الشعر والشعراء ص 442 ، ومراجعه
[5] تكرر كلمة « وقال » فى الأصل سهوا
[6] وفى الآلوسية « وحنت » كذا - ولعله « جنت وجن » ( م - د )
[7] راجع البيت ومرجعه فقرة « 11 » ، اعلاه حيث « السماكين » ، بدل « الذراعين »
[8] فى اساس البلاغة ( 1 / 426 ) « من نوء اتأقت » ( م - د ) .

51

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست