responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 43


54 ) وتقول العرب ؛ « إذا طلعت الجوزاء ، توقّدت المعزاء ، وكنست الظباء ، وعرقت العلباء ، وطاب [1] الخباء » [2] وإنما يعنون بطلوع « الجوزاء » ، الهقعة والهنعة . و « المعزاء » الأرض الصلبة ، تتوقّد بحرّ الشمس وقوله « كنست / الظباء » يريد أنها تدخل فى الكنس من شدة الحرّ . واحدها كناس . فتصاد فيه . ولها مكنسان : مكنس الضحى ومكنس العشى . وإنما ترعى فى هذا الوقت ليلا ، وفى برد النهار .
وتلزم الرمل ، وتدع الحزن ، فاذا وقع آخر الوسمى ، صارت إلى الحزن ، لأن نباته يطلع قبل طلوع نبات الرمل . قال مضرّس الأسدى : [3] < شعر > ويوم من الشعرى كأن ظباءه كواكب مقصور عليها سقورها [4] < / شعر > يريد أنها قد كنست . وقد ذكرت هذا « فى كتاب الوحش » [5] بأكثر من هذا الشرح . وقوله « عرقت العلباء » ، يريد العباوين فى العنق . والعلباء يذكَّر ويونث . و « طاب الخباء » لأنه يكنّ من الحرّ .
قال أبو زبيد [6] :



[1] فى الأصل « طابت »
[2] ابن سيده ( 9 / 15 ) ، المرزوقى ) ، القزوينى ص 44 وزاد ابن سيده « ووافى على عود الجرباء » . وروى المرزوقى « وأوفى على عوده الحرباء » وقال ويروى « انتصب العود فى الحرباء » ( كذا ؛ لعله بالحرباء )
[3] هو مضرس بن ربعى الأسدى ؛ لعله مخضرم . راجع معجم الشعر والشعراء للمرزبانى ص 390 ، وخزانة البغدادى ( 2 / 292 )
[4] كذا ( م - د )
[5] لم نقف على وجود نسخة منه . وكتاب السباع مطبوع فى « المعانى الكبير » ، وليس به
[6] فى الأصل أبو زيد ، والتصحيح من لسان العرب ( 10 / 182 ) « كرع » وأبو زبيد هو المنذر بن حرملة الطائى مخضرم أسلم . راجع الشعر والشعراء ، ص 167 - 169 مع مراجعه

43

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست