responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 32


كثير الكلاء . قال ذو الرمة :
< شعر > مجلجل الرعد عرّاصا إذا ارتجست نوء الثريا به أو نثرة الاسد [1] < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > ولا زال من نوء السماك عليكما ونوء الثريا مثجم متبطَّح [2] < / شعر > 40 ) الكواكب المنسوبة إلى الثريا :
للثريا كفان . يقال لإحديهما « الكفّ الحذماء » ، وهى أسفل من الشرطين . وعن يمينها « البقر » [3] وهى كواكب متفرقة تتصل بالثريا « وعناق الارض » أسفل من البطين ، فيما بينه وبين « مرفق الكف الخضيب » ؛ وهو كوكب مضىء فى رقعة ليس بها إلَّا كوكبان إذا وصلته بهما أشبه ذلك « النسر الواقع » . فكان كأنه أثافىّ . ويقال للأخرى « الكف الخضيب » . وهو كف الثريا المتوسطة ، خمسة كواكب بيض فى المجرّة « حيال الحوت » . وقد ذكرها رجل من أهل الشأم كان حسن المعرفة بمناظر [4] النجوم ، يعرف بالحصنى [5] ، فى شعر له فقال :



[1] ديوان ذى الرمة ق 20 ب 3 - راجع أيضا فقرة « 68 » تحت
[2] ديوان ذى الرمة ق 10 ب 2 ، حيث « وابل متبطح » ؛ لسان العرب ( 3 / 236 ) « بطح » المحكم لابن سيده « حطب » تاج العروس « بطح » - راجع أيضا فقرة « 76 » تحت . مجلجل ، عظيم الصوت ؛ عراص ، كثير البرق ؛ الارتجاس ، صوت الرعد ؛ المثجم الذى يصب فجأة من السحاب
[3] هنا فى الأصل النقر ، بالنون ، وفى فقرة « 50 » تحت ، البقر بالباء وكذلك عند المرزوقى ، ( 2 / 379 ) عن الدينورى رواية ابن الأعرابى
[4] اللسان « دعوى » « منازل » ( م - د )
[5] فى الأصل « الخصى » والتصحيح من فقرة « 74 ، 87 » تحت - وفى لسان العرب ( 19 / 344 ) « عوى » « الحصينى » وعند القزوينى ص 49 « الحصين » لعله أبو الأصبغ محمد ( أو عبد اللَّه بن محمد ) بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان المعروف بالحصنى لأنه كان ينزل حصن مسلمة من ديار مضر وهو شاعر محسن مكثر ، مدح المأمون وهجا عبد اللَّه بن طاهر . راجع معجم الشعراء للمرزبانى ، ص 419 ، وطبقات الشعراء لابن المعتز ص 141 ، 142 - المصحح الاول - وقد ساق المرزوقى ( 2 / 236 ) هذه الابيات فى منظومة عزاها الى محمد بن يزيد بن مسلمة عددها اربعة وثلاثون بيتا ( م - د )

32

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست