نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 30
الحرّ إذا خرج للرعى . وقال ذو الرمة : < شعر > أقامت به حتى ذوى العود والتوى وساق الثريا فى ملاءته الفجر [1] < / شعر > ويقال ذوى العود يذوى ، [ و ] وذى يذى ، اذا بدى [2] يجف . وقال أيضا : < شعر > فلما رأى الرائى الثريا بسدفة ونشّت نطاف المبقيات الوقائع [3] < / شعر > قوله « بسدفة » يريد طلعت وقد بقى من سواد الليل شىء قبيل الفجر . و « نشت النطاف » يعنى نضبت المياه و « المبقيات » الحافظات للماء من جلد الأرض . وإذا نضب [4] ماء المبقيات ، فغيره أنضب . وهم يرجعون عن البوادى إلى محاضرهم إذا استقلَّت الثريا بالغداة ، وإذا تقدمت للفجر قليلا ببقية من السواد . ويبتدئون فى الرجوع من طلوع الشرطين / إلى هذا الوقت . وسأذكر ذلك فى باب تبدّيهم ان شاء اللَّه . 37 ) و [ أوبى [5] ] أوقات السنة عندهم ما بين مغيب الثريا إلى طلوعها . وقال طبيب العرب : اضمنوا لى ما بين سقوط [6] الثريا وطلوعها ، أضمن لكم سائر السنة » . وسئل [7] يهود خيبر : « بم [8] صححتم بخير ؟ »
[1] ديوان ذى الرمة ، ق 29 ب 3 ، حيث « بها حتى دوى العود فى الثرى » راجع أيضا فقرة « 110 » تحت [2] لعله وذوى يذوى كرضى يرضى اذا بدا ، كما فى متن اللغة ( م - د ) [3] ديوان ذى الرمة ، ق 48 ب 29 ؛ لسان العرب ( 18 / 87 ) « بقى » . كان فى الأصل « رأى الراعى » ، والتصحيح من المصادر المذكورة ومن المحكم لابن سيده [4] فى الأصل « نضبت » [5] [ ] الزيادة من البيرونى ص 342 ، ولا بد منها [6] فى الأصل « طلوع الثريا وطلوعها » . [7] فى الأصل « سهيل يهود » . [8] فى الأصل « بما » .
30
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 30