نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 28
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
< شعر > وأنت ابن زاد الركب [1] فى كل شتوة أميره [2] والساقى إذا النجم أفغرا < / شعر > يريد . إذا صارت الثريا فى وسط السماء ، فمن نظر إليه فغرفاه أى فتح فاه . وذلك من شدة البرد / وصفه بالإحسان فى هذا الوقت . 35 ) وقال القطامىّ فى مثل ذلك : < شعر > إذا كبّد النجم السماء بشتوة على حين هرّ الكلب والثلج خاشف [3] < / شعر > قوله « على حين هرّ الكلب » يريد أنه لا يقدر على النباح من شدة الجهد ، فهو يهرّ ونحوه قال الاعشى يصف المرأة : < شعر > وتسخن ليلة لا يستطيع نباحا بها [4] الكلب إلا هريرا [5] < / شعر > وقال الكميت فى مثل ذلك يصف سنة جدب : < شعر > كأن الثريا أطلعت فى اغتشائها [6] بوجه فتاة الحى ذات المجاسد [7] < / شعر >
[1] أزواد الركب « وكانوا إذا سافروا ، لم يختبز معهم أحد ولم يطبخ » . ( ابن حبيب ، المحبر ، ص 138 ، المنمق ، ص 294 ) [2] كذا ( م - د ) [3] ديوان القطامى ، ق 6 ب 19 ؛ لسان العرب ( 10 / 427 ) خشف ، ( 7 / 121 ) « هرر » خاشف ، أى جامد ، أو ما تسمع له خشفة ، وهى الصوت ، عند المشى على الجليد . ( وعزاه إلى عمير بن شييم بن عمرو التغلبى . وهو القطامى ) [4] فى الأصل « نباحها » [5] ديوان الأعشى ميمون ، ق 13 ؛ المعانى الكبير ، ص 233 [6] لسان العرب ( 10 / 108 ) طلع ، حيث « فى عشائها - وهو الصواب ( م - د ) [7] يذكر سنة جدب احمرت فيها الآفاق من المحل . شبه الثريا فى حمرة الجو من الأزل بجارية عليها مجاسد ، وهى الثياب المصبوغة بالجساد وهو الزعفران ( مخصص ابن سيده 6 / 151 ) .
28
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 28