نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 27
الساجع : « طلع النجم عشاء ، ابتغى الراعى كساء » [1] / . وقال الأعشى : < شعر > يراقبن من جوع جلاء مخافة نجوم الثريا الطالعات الشواخصا [2] < / شعر > يريد أنهن يعلمن أن الضيق وظلف العيش دائم ما دامت الثريا طالعة عشاء . فهن يراقبنها ويقدّرن لهن [3] وينتظرن لين الزمان . 34 ) وفى توسلطها للسماء مع غروب الشمس فى شدة البرد يقول ساجع العرب « اذا أمست الثريا قمّ رأس ، ففى الدّثار فاخنس ، وعظماهنّ فاحدس ، وإن سئلت فاعبس ثم اعبس » [4] « قمّ رأس » ، يريد إذا صارت الثريا عند المساء حذاء رأس القائم ، « فاخنس فى الدثار » ، يريد استتر من البرد ولا تظهر ولا تسافر . وقوله « وعظماهن » فاحدس يريد عظمى الإبل فاصرع للنحر . قال مؤرّج « عند ذلك تقول الماعزة » الاست جهرى - أى عارية - والنبت ألوى ، والشّعر دقاق ، والجلد رقاق . ثم ثغت فرقا منه اى من هذا الوقت ، وقوله « وإن سئلت فاعبس » ، يريد . أظهر العبوس لمن سألك ، أمره بالمنع إبقاء على نفسه من كلب الزمان . وقال الكميت :
[1] راجع للسجع ابن سيده ( 9 / 15 ) ، والقزوينى ص 43 ، والمرزوقى ( 2 / 180 ) [2] ديوان الأعشى ميمون ، ق 19 ب 12 ، حيث « خلال مخافة » ، « نجوم الشتاء » وفى إحدى الروايات « العاتمات الغوامصا » - المرزوقى ( 1 / 185 ) « خلاء » ( م - د ) [3] لعله لها ( م - د ) [4] راجع للسجع ابن سيده ( 9 / 15 ) ، والمرزوقى ( 2 / 180 ) حيث « عظماها » قال عظمى إبله وغنمه ولكن أراد الجنس .
27
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 27