نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 175
< شعر > دان مسفّ فويق الأرض هيدبه يكاد يدفعه من قام بالراح فمن بنجوته كمن بعقوبته والمستكنّ كمن يمشى بقرواح < / شعر > يريد أنه طبق الارض . فمن كان فى الارتفاع ، ومن كان فى الاستواء سواء . ومن استكنّ منه فهو كمن ظهر فى الصحراء . يريد أنه لم يسلم من مطره أحد . وهذا مثل قول الهذلى : < شعر > أسدف منشقّ عراه فذو ال أدماث ما كان كذى الموئل < / شعر > « الأسدف » ، الأسود . « منشّق عراه » بالماء . و « الأدماث » جمع دمث . وهو المكان السهل اللين . و « الموئل » ، المكان المرتفع الذى يئل الناس فيه من السيل . يقول : فقد استوى فى سيله من كان عاليا ومن كان منحطَّا - ن . 203 ) وإذا كان السحاب أصهب إلى البياض ، فذلك دليل على أنه لا ماء فيه ، ودليل على الجدب . قال النابغة : < شعر > صهبا ظماء أتين التين عن عرض يزجين غيما قليلا ماؤه شبما [1] < / شعر > / والتين « جبل بالشام [2] . وهو الذى أقسم اللَّه عزّ وجلّ [ به ] ، فقال
[1] ديوان النابغة الذبيانى ق 6 ب 10 ، ومعجم البكرى ص 331 - 332 ( وعندهما « صهب الظلال » . وزاد البكرى « ويروى ( صهب ظماء ) ، اى لا ماء فيهن . ) ولسان العرب وتاج العروس ( تين ) وعندهما « صهب الشمال » ( وكان فى آخر البيت فى المخطوطة « شيم » [2] وروى البكرى فى معجمة ( ص 231 - 332 ) ( التين ) ، على لفظ المأكول قال ابو حنيفة قال ابو داود الأعرابى هما تينان جبلان طويلان فى مهب الشمال من دار غطفان فى اصولهما مويهة يقال لها التينة قال وليس قول من قال هو جبل بالشام بشىء . واين الشام من بلاد غطفان ( ثم ذكر بيتا على رواية الأصمعى وقال ) فالتين على هذه الرواية باليمامة «
175
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 175