نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 174
< شعر > فأقبل منه طوال الذّرى كأنّ عليهن بيعا جزيفا [1] وأقبل ينزو إلى مجدل سياق المقيّد يمشى رسيفا < / شعر > وقال عدى بن زيد : < شعر > وحبّىّ بعد الهدوّ تزّجيه شمال كما يزجى الكسير [2] < / شعر > أى تسوقه الشمأل وهو بطىء كالكسير إذا سيق . 202 ) وإذا كان شبيها بالهدب وبالخمل ، متدليا ، فذلك من علامات المطر . / قال الهذلى [3] : < شعر > له هيدب يعلو الشّراج وهيدب مسفّ بأذناب التلاع خلوج < / شعر > و « الشراج » ، مسايل الحرار ؛ الواحد شرج . « مسف » ، دان من الأرض . « خلوج » ، حدور للماء . قال عبيد بن [ الأبرص أو ] أوس [4] [ بن حجر ] :
[1] فى الأصلين « نيقا خريفا » والتصحيح من لسان العرب ( 9 / 373 ) ( بيع ) ( 10 / 371 ) ( جزف ) ( وعزاه الى صخر الغى ) وراجع ديوان الهذليين القسم الاول ص 69 [2] راجع فقرة ( 194 ) اعلاه [3] ديوان ابى ذؤيب الهذلى ق 11 ب 13 ، لسان العرب ( 3 / 131 ) ( شرج ) وديوان الهذليين القسم الاول ص 54 [4] كان فى الاصل « عبيد بن اوس » ولا بد من التصحيح راجع ديوان عبيد بن الأبر ص رقم 75 - 77 ومختارات ابن الشجرى ص 101 ، ونسبه ابن قتيبة فى الشعر والشعراء ( ص 202 ) الى اوس ، والجاحظ ( كتاب الحيوان ( 6 / 132 ) « قصيدة عبيد بن الأبرص او اوس ابن حجر » وبن سيده ( 9 / 103 ) لم ينسبه الى احد اما لسان العرب ، فقال مرة ( 2 / 278 ) هما لعبيد ، ومرة ( 18 / 175 ) ( حبا ) لأوس ومرة ( 11 / 54 ) ( سفف ) اليهما على سبيل البدل كما فى مخطوطتنا ( مسف ) ، شديد الدنو من الأرض وهيدبه ما تدلى منه ، النجوة ما ارتفع من الأرض ، القرواح ارض مستوية ظاهرة ) وروى ابن الشجرى فى البيت الثانى « كمن بمحفله »
174
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 174