responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 156


< شعر > ألا قالت نهار ولم تأبّق نعمت ولا يليط بك النعيم [1] بنون وهجمة كأشاء بسّ صفايا كثّة الأوبار كوم يبكّ الحوض علَّاها ونهلى ودون ذيادها عطن منيم < / شعر >



[1] اختلف الرواة شديدا فى هذه الأبيات كما ذكر ابن منظور ، فقال ( لسان العرب ( 4 / 281 ) ( عسجد ) انشد الاصمعى : < شعر > بنون وهجمة كأشاء بس تحلى العسجدية واللطيم < / شعر > ثم قال ( 7 / 327 ) ( بسس ) وبس موضع عند حنين قال العباس بن مرداس السلمى قال وارى عاهان بن كعب اياه عنى بقوله : < شعر > بنيك وهجمة كأشاء بس غلاظ منابت القصرات كوم < / شعر > يقول عليك بنيك ؛ او انظر بنيك ورفع « هجمة » على « وهذه هجمة » كالاشاء ففيها ما يشغلك . وقال ( 11 / 283 ) ( ابق ) البيت لعامر بن كعب بن عمرو بن سعد « وتأبق » استتر ، ويقال احتبس . وروى ثعلب ان ابن الأعرابى انشده : < شعر > الا قالت بهان ولم تأبق كبرت ولا يليق بك النعيم < / شعر > قال لم تابق ، اذا لم تأثم من مقالتها . وقيل لم تأبق ، لم تأنف قال ابن برى البيت لعامر بن كعب بن عمرو بن سعد والذى فى شعره « ولا يليط » بالطاء وكذلك انشده ابو زيد ؛ وبعده : < شعر > بنون وهجمة كأشاء بس صفايا كثة الاوبار كوم < / شعر > قال ابو حاتم سألت الاصمعى عن قوله « ولم تأبق » ، فقال لا اعرفه وقال ابو زيد لم تأبق ، لم تبعد مأخوذ من الإباق وقيل لم تستخف ، اى قالت علانية ، والتأبق التوارى وكان الأصمعى يرويه : < شعر > الا قالت حذام وجارتاها < / شعر > ثم قال ( 14 / 204 ) ( نهل ) يقال ابل نهلى وعلى ، للتى تشرب النهل والعلل قال عاهان بن كعب : < شعر > تبك الحوض علاها ونهلى ودون ذيادها عطن منيم < / شعر > اى ينام صاحبها اذا حصلت ابله فى مكان امين واراد « ونهلاها » ، فاجتزأ من ذلك باضافة « علاها » واراد « دون موضع ذيادها » ، فحذف المضاف وقال اخيرا ( 16 / 78 ) ( نوم ) ويروى « وخلف ذيادها » وراجع لنسب عاهان بن كعب التميمى سيرة ابن هشام ، ص 73

156

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست