نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 131
فهو حين يستسرّ ليلة واحدة [ واذا كان فى ثلاثة فهو حين يستسر ليلتين ] [1] - ن . 148 ) وللعرب أسجاع [2] فى مقدار طلوع القمر من أول الشهر إلى عشر ليال تخلو منه . قالوا فى الهلال : « إذا كان ابن ليله ، عتمة سخيله ، حداها [3] أهلها برميله » و « السخلة » الصغيرة من ولد المعز قبل أن تفطم ، و « عتمته » رضاعه من أول الليل . يريدون أن مكثه من حين يطلع الى حين يغيب مقدار رضاع سخيلة من أول الليل . 149 ) وقالوا فى الهلال « إذا كان ابن ليلتين ، حديث أمتين ، بكذب ومين » . يريدون أن مكثه من حين يطلع إلى حين يغيب مقدار حديث أمتين بكذب ومين والأمتان إذا تلاقتا ، استسرعتا الكلام والحديث ، للتعجّل إلى أهلهما وخوف الاستبطاء منهما ولكثرة ما قد جمعتا فى صدورهما من حديث الكذب - ن . 150 ) وقالوا فى الهلال : « إذا كان ابن ثلث ، حديث فتيات ، غير جدّ مؤتلفات » . وقيل أيضا : « قليل اللباث [4] » والأول رواية أبى زيد . يريدون أن مكثه مقدار حديث فتيات غير مؤتلفات ، لأن المؤتلفات يطلن الحديث حتى ربما مضى أكثر الليل . / وربما ظهر شطره .
[1] من المرزوقى ( 2 / 367 ) ولا بد منه نظرا الى ما تفرع عليه آنفا ( م - د ) [2] راجعها فى المرزوقى ( 2 / 60 ) الى آخر فقرة ( 157 ) وحرر الاختلاف الذى فيها ( م - د ) [3] عند ابن سيده ( 9 / 29 ) « رضاع سخيله ، حل اهلها برميله » [4] ابن سيده ( 9 / 29 ) .
131
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 131