responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 109


< فهرس الموضوعات > ذكر نجوم الأزمنة ورقائبها ونجوم أنوائها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل الربيع < / فهرس الموضوعات > < شعر > رعين المرار الجون من كل مذنب شهور جمادى كلَّها والمحرّما [1] < / شعر > « الجون » الأسود من شدة خضرته . و « المحرّم » رجب . وقال « شهور جمادى » وهما شهران . كما قال اللَّه جلّ ثناؤه « فان كان له إخوة فلامّه السّدس » [2] يريد أخوين فصاعدا . ولم يفعلوا مثل هذا فى زمن الخريف فيذكروا منه شهرين فيما علمت . ولا أحسب ذلك ، إلا أنه لم يدعهم إلى ذكره شىء كما دعا اليه شدة البرد فى الشتاء ، وشدة الحرّ فى القيظ ، ووقت الجزّ فى الربيع - ن .
ذكر نجوم الازمنة ورقائبها ونجوم أنوائها 122 ) فصل الربيع قد أعلمتك [3] أن نجوم هذا الفصل سبعة أنجم أولها الشرطان ، وآخرها الذراع . ورقائبها سبعة ، أولها الغفر ، وآخرها البلدة . والرقيب هو الذى يغرب بالغداة فى المغرب إذا طلع هذا بالغداة



[1] لسان العرب ( 15 / 11 ) ( حرم ) ؛ والعباب للصغانى ( مرر ) ( حيث ذكر رواية ثانية « كل باطن » ايضا ، ونقل عن الدينورى قال قال ابو زياد من العشب المرار . وهو افضل العشب واضخمه . ولونه الى السواد ، وزهرته صفراء . فاذا دنا منه اليبس شوك فى اعاليه وذلك مع موضع الزهرة حيث كانت . وللمرارة شعب ذات عدد ، واصلها واحد . وربما ربضت الغزالة فى ظل المرارة . ودخلت فيها الأرانب . وطعم المرار مر . وهو افضل عشبة تأكله الابل واذا اكلتها الابل قلصت مشافرها فبدت اسنانها . ولذلك قيل لجد امرئ القيس الشاعر آكل المرار وله فى ذلك حديث )
[2] القرآن ، سورة النساء ( 4 / 11 )
[3] راجع فقرة « 112 » فوق .

109

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست