نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 108
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
« أبلت » جزأت بالرطب . و « النسؤ » بدوّ السمن . و « الاقترار » [1] أن يخثر بولها ، وهو من علامات السمن . قال رؤبة يصف حميرا وأتنا : < شعر > شهرين [2] مرعاها بقيعان السّلق مرعى أنيق النبت مجّاج الغدق [3] < / شعر > وقال ابن مقبل [4] : < شعر > أقامت به حدّ الربيع وجارها أخو سلوة مسّى به الليل املح < / شعر > / يريد بأخى السلوة ، الندى لأنهم فى سلوة ورخاء وطمأنينة ما كان الندى عندهم . و « مسّى به الليل » أى جاء الندى عند مجىء الليل و « أملح » فى لونه ، أى هو أبيض . وربما ذكروا استيفاءها شهور الربيع الثانى كله . قال حميد بن ثور [5] :
[1] « الاقتراران تأكل الناقة اليبيس والحبة فتعقد عليها الشحم فتبول فى رجليها من خثورة بولها » لسان ( قرر ) « الاقترار ماء الفحل . قال ابن جنى اقترارها ، تتبعها فى بطون الأودية النبات الذى لم تصبه الشمس » ( مخصص ابن سيده ( 7 / 69 ) [2] المرزوقى ( 1 / 176 ) « شهران » ( م - د ) [3] ديوان رؤبة بن العجاج ( ق 40 / 35 - 36 ) ومخصص ابن سيده ( 10 / 126 ) [4] عزا الدينورى ( فى المخصص ( 7 / 94 ) وابن منظور ( لسان العرب ( 3 / 445 ) ( ملح ) هذا البيت الى الراعى [5] حميد بن ثور الهلالى شاعر مخضرم عاش الى خلافة عثمان بن عفان ، راجع الشعر والشعراء ص 230 - 233 مع مراجعه - المصحح الاول - وفى كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة ص 146 « اسلامى » وفى الوافى بالوفيات « ج 4 » قسم اول « حميد بن ثور » اسلامى « وقيل ادرك الجاهلية » من هامش معجم الادباء لياقوت ( 11 / 8 ) ( م - د ) .
108
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 108