نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 79
والآخران دونه . وقيل له سعد السعود لتيّمنهم به . وطلوعه لاثنتى عشر [ ة ] ليلة تمضى من شباط ، وسقوطه لأربع عشرة تمضى من آب يقول ساجع العرب : « إذا طلع سعد السعود ، نضر العود ، ولانت الجلود ، وذاب كل محمود ، وكره الناس فى الشمس القعود » [1] « نضر العود » يريد أن الماء قد جرى فيه قبل ذلك ، فصار ناضرا غضّا و « تلين الجلود » بذهاب يبس الشتاء وقحله ، ونوءه ليلة ، وليس بالمذكور ، لا أعلمنى سمعت فى الشعر القديم من ينسب إليه نوءا ما خلا الكميت فانه يقول : < شعر > ولم يك [2] نشؤك لى إذ نشأت كنوء الزبانى عجاجا ومورا ولكن بنجمك سعد السعود طبقت أرضى غيثا درورا [3] < / شعر > وقد يجوز أن يكون أراد « ولكن بنجمك السعد طبقت أرضى غيثا » كأنه قال : ببركتك ويمنك ، ولم يرد نوء النجم ويكون أراد وقت طلوعه ، فجعل النوء له إذا طلع . قال جرير : < شعر > أسقى المنازل بين الدم والأدما عين تحلب بالسعدين مدرار [4] < / شعر > / قال مؤرج : تفاءل إلى الاسم الى حسنه ، ولم يرد النوء - ن . 25 - سعد الاخبية 91 ) ثم سعد الأخبية [5] . وهو أربعة كواكب متقاربة . واحد
[1] راجع للسجع ابن سيده ( 9 / 16 ) والمرزوقى ( 2 / 184 ) والقزوينى ص 50 [2] فى الاصل « يكن » ولكن راجع فقرة ( 105 ) ، أدناه [3] تكرر البيتان فى فقرة ( 105 ) أدناه [4] ديوان جرير ( طبع مصر 1313 ه - ) ج 1 ص 83 . يهجو الفرزدق ( فى الاصل « بين الرام » [5] راجع القزوينى ص 50 ، والبيرونى ص 346 ، والمرزوقى ( 1 / 195 - 196 ) وابن سيده ( 9 / 12 ) .
79
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 79