الظباء . و « أولاد الظباء » كواكب صغار ، فيما بين الظباء والنفزات .
وعن يمين نفزات الظباء كواكب مستديرة غير متقارنة ، تسمّى « الحوض » .
و « الخباء » ، أسفل من الحوض ، كواكب فى مثل هيئة « الخباء اليمانية » - ن .
15 - الغفر 80 ) ثم الغفر [1] ، وهو ثلثة كواكب خفية بين السماك الأعزل وبين زبانى العقرب على نحو من خلقة العوّاء . وطلوع الغفر لثمانى عشر [ ة ] ليلة تخلو من تشرين الأول . وسقوطه لست عشر [ ة ] ليلة تخلو من نيسان ونوءه ثلث ليال . وقيل ليلة ، وقال ساجع العرب : « إذا طلع الغفر ، اقشعرّ السفر ، وتربّل [2] النضر ، وحسن فى العين الجمر [3] » « السفر » المسافرون و « تربّل النضر » يريد ذهاب النضارة عن الأرض والشجر بتغيّر الكلاء

[1] راجع القزوينى ص 47 والبيرونى ص 344 والمرزوقى ( 1 / 193 ) ، وابن سيده ( 9 / 12 )
[2] فى الأصل ههنا وفى التفسير التالى « تزيل » ، والتصحيح من ابن سيده ( 9 / 16 ) . أما إذا كان المراد بهذا السجع ذهاب النضارة ، كما قال ابن قتيبة ، فهو « ذبل » لا « تربل » . لأن الربل هو النبات فى دبر القيظ بعد يبس الأرض إذا أحس بانكسار الحر وبرد له الليل ، كما رواه الدينورى ( المخصص 10 / 204 ) وهذا يوافق السجع الذى نقله موتيلنسكى ( ص 34 ) إذا طلع الغفر فلا برد ولا حر - المصحح الاول - وعندى انه لا داعى لما ذكر فان ما فى الاصل مستقيم عند التأمل فيه ( م - د )
[3] راجع للسجع القزوينى ص 47 ، والبيرونى ص 344 ، والمرزوقى ( 2 / 183 ) ، وابن سيده ( 9 / 16 ) .

67