responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 62


14 - السماك 75 ) ثم السماك [1] وهما سماكان . فأحدهما السماك الأعزل ، وهو الذى ينزل به القمر ، وله النوء ، وهو كوكب أزهر . والآخر السماك الرامح ، والقمر لا ينزل به ، ولا يكون له نوء . وسمّى رامحا لكوكب بين يديه ، صغير ، يقال له « راية السماك » فصار ذا « رامحا [2] » به ، وصار الآخر « أعزل » ، لأنه لا شىء بين يديه والأعزل هو الرجل الذى لا سلاح معه . وأصحاب الحساب [3] يسمّون السماك الأعزل « السنبله » العرب تجعل السماك الأعزل « ساق الأسد » والسماك الرامح « الساق الاخرى » ، / قال ابن كناسة : « وربما عدل القمر فنزل بعجز الأسد » وهى أربعة كواكب بين يدى السماك الأعزل منحدرة عنه فى الجنوب مربعة على صورة النعش ، يقال لها « عرش السماك [4] » وتسمّى الخباء « وقد نسب ابن أحمر النوء إليها . قال يذكر الثور :
< شعر > باتت عليه ليلة عرشية شربت [5] وبات إلى نقا متهدد < / شعر > « شربت [6] » لجّت بالمطر « متهدد » متهافت ، لا يتماسك . و « النقا »



[1] راجع القزوينى ص 47 ، والبيرونى ص 344 ، والمرزوقى ( 1 / 192 ) وابن سيده ( 9 / 12 ) ( وكان فى الأصل « ثم السماك الأعزل » فصححناه ) .
[2] فى الأصل « ذا رامح » فاما « ذا رمح » أو كما اقترحناه
[3] المرزوقى ( 1 / 192 ) « والمنجمون » ومثله فى صور الكواكب ( م - د )
[4] زاد المرزوقى ( 1 / 192 ) « وتسمى ايضا الاحمال » ( م - د )
[5] فى الأصل ، بات النقا - المصحح الاول - وفى اساس البلاغة ( 2 / 108 ) والمرزوقى ( 1 / 311 ) واللسان « شرى » « شريت » وفى الاساس « على نقا يتهدد » وفى اللسان « متهدم » ( م - د ) .
[6] فى الأصل ، بات النقا - المصحح الاول - وفى اساس البلاغة ( 2 / 108 ) والمرزوقى ( 1 / 311 ) واللسان « شرى » « شريت » وفى الاساس « على نقا يتهدد » وفى اللسان « متهدم » ( م - د ) .

62

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست