نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 61
كافا غير مشقوقة . وقد تشبه أيضا بكتابة ألف ممدودة الأسفل . وقد يجعلونها كلابا تتبع الأسد . وقال قوم : وهى « وركا الأسد » وطلوعها لاثنتين وعشرين ليلة تخلو من أيلول ، وسقوطها لاثنتين وعشرين ليلة تخلو من آذار / ونوءها ليلة . ولم أسمع لها بذكر فى الشعر القديم . وقد ذكرها الحصنى فى شعره ، فقال : < شعر > وانتثرت عوّاؤه تناثر العقد انقطع [1] < / شعر > وقال آخر : < شعر > وقد برد الليل التمام عليهم فأصبحت العوّاء للشمس تستتر [2] < / شعر > وقال الساجع : « إذا طلعت العواء ، ضرب الخباء ، وطاب الهواء وكره العراء ، وشنّن [3] السقاء » [4] قوله « ضرب الخباء » لأن البرد حينئذ بالليل يؤذى . و « يكره العراء » يريد النوم فى الصحارى الباردة . و « شنّن السقاء » أى يبس لأنهم قد أقلَّوا استقاء [5] الماء فيه - ن .
[1] لسان العرب ( 19 / 344 ) « عوى » ( وقال للحصينى [ كذا ] فى قصيدته التى يذكر فيها المنازل - وراجع فقرة « 40 » [2] لعله تستر ( م - د ) [3] فى رواية لسان العرب ( 20 / 345 ) « عوى » « شثن » . ( كذا ) [4] راجع بن سيده ( 9 / 16 ) والمرزوقى ( 2 / 182 ) والقزوينى ص 46 ، والمقريزى ( الخبر عن البشر ) ( 4 / 123 ) ولسان العرب ( 20 / 345 ) « عوى » [5] فى الأصل « استقوا » .
61
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 61