responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 60


طلوعها يزيد النيل ، وينبت الربل . وأيام العجوز فى نوئها ، وسنذكرها فى باب الأزمنة . والعرب تقول : « إذا فطم الصبى بنوء الصرفة ، لم يكد يطلب اللبن » . ونوءها / ثلث ليال ، ويذكر فى أنواء الأسد . وقال ساجع العرب : « إذا طلعت الصرفة ، احتال كلّ ذى حرفة ، وجفر كلّ ذى نطفه ، وامتيز عن المياه زلفه » [1] . قوله « احتال كل ذى حرفة » ، يريد أن الشتاء قد أقبل ، فكل ذى حرفة يضطرب ويحتال للشتاء ما يصلحه فيه . وكانت العرب تقول : « من غلا دماغه فى الصيف ، غلت قدره فى الشتاء » . وقوله « جفر كل ذى نطفة » ، يريد عدل عن الضراب فى هذا الوقت ، لأن المخاض فيه ، وهى الحوامل من الابل قد ظهر بها الحمل وعظمت بطونها ، فليس يدنو منها الفحل . وقوله « امتيز عن المياه زلفة » ، يريد أنهم يخرجون متبدّين ويفارقون المياه التى كانوا عليها لطلب الكلأ والانتجاع .
13 - العواء 74 ) ثم العوّاء [2] . وهى أربعة أنجم على إثر الصرفة ، تشبه



[1] راجع ابن سيده ( 9 / 15 ) ، والمرزوقى ( 2 / 182 ) ، والقزوينى ص 46 ، والمقريزى ( الخبر عن البشر ) ( 4 / 132 ) . وزاد ابن سيده والمقريزى عن الدينورى وقيل « اختال كل ذى خرفة » بدل « احتال - حرفه »
[2] راجع القزوينى ص 46 ، والبيرونى ص 334 ، والمرزوقى ( 1 / 191 - 192 ) وابن سيده ( 9 / 11 - 12 ) ولسان العرب ( 20 / 345 - 346 ) مع بحث طويل قال فيه « الأزهرى نجم ؛ مقصور يكتب بالألف . قال وهى مؤنثة من - أنواء البرد . قال ساجع العرب » إذا طلعت العواء ، وجثم الشتاء ، طاب الصلاء « وقال الاستاذ ابن حمودة ( ص 154 ) لعل العواء ههنا تصحيف » العذراء « فان العواء صورة وتسمى أيضا البقار والصياح والغول وحارس الشمال .

60

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست